يشارك 80 ناشرا وطنيا وأجنبيا في المهرجان الثقافي الدولي الأول للأدب وكتاب الشباب المزمع تنظيمه من 21 إلى 29 أوت بساحة رياض الفتح (العاصمة)، حسب ما علم أمس الأحد لدى محافظة المهرجان. وأكد محافظ المهرجان اسماعيل أمزيان لواج أنه فضلا عن الناشرين الوطنيين ستشهد هذه التظاهرة مشاركة ناشرين من 8 دول عربية وإفريقيا وأوروبا. وقد سطر بهذه المناسبة برنامج ثقافي متنوع يجمع بين عالم الكتاب والترفيه والمسرح وذلك ''لإرضاء الجمهور'' المنتظر يوميا ما بين الساعة الرابعة زوالا والحادية عشر مساء. وأوضح مزيان قائلا ''الهدف من تنظيم نشاطات ثقافية ترفيهية على هامش معرض الكتاب السماح للعائلات القادمة مع أطفالها بالاستمتاع وقضاء سهرات مسلية خاصة وأن هذه النشاطات مجانية''. وأضاف مزيان قائلا يهدف هذا المهرجان إلى ''جعل الأولياء والأطفال يعايشون عالم الكتاب عن قرب كما أنه يرمي الى تحسيس الشباب بأهمية القراءة من أجل تكريس حب المطالعة'' لدى هذه الفئة من المجتمع. وخلال هذه التظاهرة الثقافية سينشط عدد من رجال الأدب ندوات تتمحور حول ''مقاربة للأدب المغاربي الناطق باللغة الفرنسية'' و''الأدب الجديد: روايات وقصص وشعر'' و''من الأدب العالمي إلى أدب الشبابس. كما خصص هذا المهرجان مكانة معتبرة للأطفال من خلال برمجة ورشات للكتابة والرسم والألعاب كجزيرة الكنز وعروض بهلوانية ومسرحية من أجل متعة الزوار الصغار. ويرتقب خلال هذه التظاهرة تتويج أحسن قصة جديدة (لم يسبق نشرها) من تأليف كاتب جزائري شاب لا يتجاوز سنه 25 عاما وكذا تكريم الفائزين في اللغات العربية والامازيغية والفرنسية، حيث تم في هذا الإطار تخصيص ثلاث جوائز. كما سيتم بهذه المناسبة منح جائزة تشجيعية لأحسن كتاب لناشر جزائري في مجال أدب الأطفال والشباب باللغات العربية والأمازيغية والفرنسية.