أكد وزير التضامن الوطني والعائلة جمال ولد عباس أن الجزائر قامت خلال اليومين الماضيين باسترجاع 6 جثث لشباب حراقة من دولة إسبانيا، وأكد ولد عباس أنه تم إخضاع هذه الجثث الستة إلى اختبار الحمض النووي من أجل التأكد من هويتها وتسليمها لذويها. أوضح ولد عباس عل هامش مشاركته في اليوم البرلماني المنظم بمقر المجلس الشعبي الوطني حول دور الرياضة في ترسيخ معاني المواطنة أن الجثث الستة تم استلامها من مدينة غرناطة بدولة إسبانيا، على إثر طلب تقدمت به الجزائر عبر مصالحها الدبلوماسية، وأكد ولد عباس أن الجثث تم إخضاعها بمجرد وصولها إلى الجزائر إلى اختبار الحمض النووي من أجل التأكد من هويتها . وأضاف ولد عباس أن نشاط الهجرة غير الشرعية عبر السواحل الجزائرية قد شهد تراجعا كبيرا في المدة الأخيرة، بفعل عدة عوامل خصوصا ما تعلق بالسياسة المنتهجة تجاه الشباب في قطاعات التعليم العالي وسوق التشغيل وكذا الشبيبة والرياضة. وفي نفس السياق قال ولد عباس أن الجزائر لن تفرط أبدا في حقوق رعاياها، مؤكدا أنها ستعمل على استرداد أي جثة في حالة تسجيل وفيات مماثلة بالخارج وقال أن الحالات السابقة تم تسجيل بعض الطلبات بشأنها من قل عائلات هؤلاء الشباب من أجل التأكد من هويتها عبر اختبار الحمض النووي.