كشف أمس وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج، جمال ولد عباس، أنه تم استرجاع ست جثث من إسبانيا تعود لأشخاص قاموا بعملية الهجرة السرية نحو هذا البلد. وأشار الوزير، في تصريح للصحافة على هامش تنظيم يوم برلماني حول روح المواطنة بالمجلس الشعبي الوطني، إلى أن العائلات التي تقدم إلى الوزارة طلبا يخص اختفاء أحد أفرادها الذي قام بعملية الهجرة السرية، يتم القيام بتحليل الحمض النووي لها ويقدم إلى المركز الدولي بغرناطة المختص في تحليل الحمض النووي، مضيفا في ذات السياق أنه “في حال تطابق الحمض النووي للجثة والعائلة تتكفل الوزارة بنقل الجثة إلى أرض الوطن” . وأكد ولد عباس أن القانون الإسباني لا يسمح بحرق الجثث، حيث يتم انتظار نتائج تحليل الحمض النووي الخاص بكل جثة. وفي رده على سؤال يتعلق بالجماعات التي كانت تقوم بتنظيم عمليات الهجرة السرية انطلاقا من العديد من السواحل الجزائرية، أفاد الوزير أن نشاط هذه الأخيرة قد تضاءل.