أكد خلفة مبارك الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين أن الدورة العادية للمجلس الوطني لمنظمته التي ستعقد يومي 2 و3 أفريل ستكون نظامية بحتة، ولا علاقة لها بما أثير حول وجود معارضة داخل الأمانة الوطنية ومحاولات للإطاحة به من على رأس المنظمة التي شغل منصب أمينها العام منذ تأسيسها في .1993 فنّد مبارك خلفة في اتصال هاتفي ب ''الحوار''كل ما أثير حول وجود ما سمي ب''حركة تصحيحية'' داخل منظمة أبناء المجاهدين يقودها عضوان قياديان تستهدف الإطاحة بالقيادة الحالية وتنصيب قيادة أخرى بديلة عنها، واصفا هذا الكلام بأنه من قبيل المزايدات التي تسعى بعض الجهات إلى إثارتها بهدف النيل من استقرار المنظمة الوطنية الوحيدة التي عرفت استقرارا منذ تأسيسها على حد تعبيره، مضيفا بالقول''أنا استغرب لما يتكلم الناس عن هكذا مسائل وهي في الحقيقة لا وجود لها في الواقع، منظمة أبناء المجاهدين منظمة مستقرة وقيادتها متماسكة، ولا أدري كيف يروج الناس لأشياء لا تمت للواقع بصلة''. وقال خلفة حول ذات الموضوع لقد شاهد الجميع كيف مر المؤتمر في هدوء تام وكيف تم تزكية القيادة الحالية، وزعم ذات المتحدث أنه لم ير ولم يسمع عن هؤلاء الانقلابيين إلا في الصحافة الوطنية مثل بقية المواطنين، ورغم أنه اعترف بوجود بعض حالات الغضب والاستياء نتيجة خروج بعض الأسماء من المكتب الوطني أو من المجلس الوطني وهو أمر أصر على وصفه بالعادي وقال إنه يحدث في جميع المنظمات والأحزاب السياسية، إلا أنه رفض الاعتراف بوجود تمرد داخل الأمانة الوطنية. وبخصوص دورة المجلس الوطني المزمع عقدها يومي 2 و3 أفريل الداخل قال أمين عام منظمة أبناء المجاهدين إنها دورة عادية ونظامية بكل المقاييس، حيث سيتم مناقشة برنامج العمل الخاص بالسداسي المقبل، إضافة إلى بعض المواضيع الأخرى النظامية، وكذا درست تقارير الأمناء الولائيين، نافيا أن تكون أي نقطة متعلقة بحالات انضباطية أو إقصائية مطروحة في جدول أعمال الدورة.