باشر التجمع الوطني الديمقراطي الحملة التحسيسية على مستوى قواعده استعدادا للانتخابات التشريعية والمحلية المنتظرة في ,2012 وهذا من خلال الندوات التكوينية التي تنظم على مستوى عدد من الولايات من أجل التحسيس من جهة وكذا لجس نبض القواعد تجاه العديد من القضايا من جهة أخرى. أكد ميلود شرفي الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي أن حزبه يراهن على إقحام قوي لعنصري الشباب والمرأة من أجل الاستعداد الجيد لانتخابات ,2012 مؤكدا أن هذين العنصرين يمثلان الرهان الكبير للأرندي وأن الاهتمام بهما يرمي إلى إيجاد قوة إضافية لتمكين الحزب من فرض نفسه على الساحة السياسية الوطنية بشكل أكبر من الحيز الذي يشغله في الوقت الحالي. وقال ذات المتحدث في الندوة التكوينية التي أشرف عليها بولاية الأغواط إن توصيات الدورة الأخيرة للمجلس الوطني لحزبه والهادفة إلى توسيع نطاق قاعدته النضالية تدخل في هذا الإطار، حيث أكد تواجد حوالي 69 امرأة بالمجلس الوطني إلى جانب تنظيم عدة ندوات لفائدتهن عبر التراب الوطني ويتوخى من ذلك كما أضاف تحضير المرأة لدخول معترك الاستحقاقات السياسية المقبلة والتأهب للمشاركة الفعلية في الحياة السياسية. وفيما يتعلق بعنصر الشباب قال شرفي إن الأهمية القصوى التي تحظى بها هذه الفئة تجلت من خلال تبني طموحات التنظيمات الشبانية ومساعدتها على القيام بمهامها والتحرك بوعي كون الشباب -على حد وصفه- رأسمال الأمة وعنصر فعال في مسار إحداث التنمية بمختلف أوجهها. وقد عكست التحركات الأخيرة للأرندي سواء من خلال النشاطات التي تنظم في القواعد أو من خلال التصريحات لأمينه العام أحمد أويحيى أن الأرندي يسعى لتحسين حصاده البرلماني والمحلي خلال الانتخابات المقبلة وأن هذا الموعد يمثل رهانا كبيرا له بعد أن تمكن من تحسين تواجده في الغرفة الأولى للبرلمان خلال انتخابات التجديد النصفي.