لاأحد ينكر أهم الإنجازات المحققة في الميدان المحلي بتيسمسيلت والخاصة بالمسابح والأحواض المائية التي افتخرت بها الولاية في السابق لتصبح اليوم غير صالحة باستثناء المسبح نصف الأولمبي في عاصمة الولاية. تتوفر ولاية تيسمسيلت على ثمانية مسابح بلدية وسبعة أحواض مائية ناهيك عن المسبح نصف الأولمبي الذي أصبح قبلة للعديد من شباب الولاية. في حين تحولت معظم المسابح البلدية حسب تقرير لجنة الشباب والرياضة بالمجلس الشعبي الولائي إلى كوارث وهو ما يشهده مسبح بلدية خميستي الذي تحول في لحظة وجيزة إلى خراب ليطرح العديد من التساؤلات حول الأسباب التي كانت وراء تخريبه، نفس الشيء بالنسبة لمسبح برج الأمير عبد القادر هذا الأخير الذي التهم أموالا باهظة قبل أن تمتد إليه يد الإهمال والتسيب، فتآكل وطاله النهب في ظل صمت المسؤولين. وفي سياق ذي صلة يبقى المسبحان المنجزان والمسجلان منذ سنة 5891 ببلديتي العيون وعماري بدون تجهيزات حديثة ضرورية، ناهيك عن افتقادهما للمياه في الوقت الذي تشهد فيه واقع الأحواض وعددها 70 من أصل 01 كانت مبرمجة للإنجاز، مهازل وحقيقة مرة غير مشرفة لقطاع الرياضة والتنمية المستدامة حسب تقرير اللجنة التي طالبت بإيجاد حل حقيقي وتفكير جدي في كيفية إعادة تثمين هذه المنجزات والنظر الإيجابي لواقع المسابح البلدية، التي نغصت حياة شباب الولاية الذين أصبحوا يعانون من الفراغ الرهيب الذي قد يحول حياتهم إلى جحيم.