شهد ملعب النصر بولاية بشار، ليلة أول أمس، انطلاق فعاليات'' المهرجان الوطني لموسيقى الديوان ''في طبعته الرابعة والتي تتواصل إلى غاية الثامن من شهر ماي الجاري بمشاركة أزيد من 13 فرقة. جدد محافظ المهرجان الوطني لموسيقى الديوان، حسين زايدي، بالمناسبة في كلمته الافتتاحية، عزم هيئته على الحفاظ على موسيقى الديوان كموروث شعبي وطني من خلال هذه التظاهرة والمضي قدما من اجل تعريف الشباب بهذا الموروث الثقافي. على إيقاع ''القمبري'' و''القرقابو'' وهتافات الجمهور البشاري الذي كان حاضرا بقوة في مدرجات النصر، وقع الفنان المغربي ''حميد القصري'' أولى سهرات المهرجان الوطني لموسيقى الديوان، حيث أمتع عشاق موسيقى الديوان بباقة متنوعة من أغاني التراث المغربي التي رقص على ايقاعها الجمهور الى غاية ساعات متأخرة من الليل. واستغلت إدارة المهرجان المناسبة لتكرم القصري، او كما يعرف ''بالمعلم''، بمنحه شهادة شرفية سلمت له من قبل والي ولاية بشار. هذا وستتناوب على منصة ملعب ''النصر'' على مدار الأسبوع مجموعة من الفرق، فمن تندوف تشارك فرقة النايلية بمغنيها وراقصيها لتسمعنا الشعر الحساني ومن قسنطينة ''دار البحري الوصفان'' ومن تيميمون ''بنات المغرة ''ومن بشار ''نورة قناوة''، بالاضافة الى مجموعة من الفرق على غرار فرقة ''جوباتوري'' و''ريحة لبلاد'' من العاصمة، و''مازال'' من بجاية، فرقة ''السد''، ''قناوي الواحة''، ''رجال القناوة ''من مستغانم، و''سيدي بلال'' من معسكر وآخرين. كما سيعالج المختصون خلال هذه الطبعة الرابعة من المهرجان موضوع ''سميائية الجسد''.