أمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتشكيل لجنة للتحقيق في أسباب وقوع انفجار بمنصة حفر بحري كانت تحفر بئرا نفطيا لصالح شركة ''بريتش بتروليوم'' البريطانية في خليج المكسيك مما أدى إلى غرق المنصة وتسرب كميات كبيرة من النفط منذ العشرين من الشهر الماضي وحتى الآن. وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض ''إن اللجنة التي أمر أوباما بتشكيلها ستكون شبيهة بتلك التي حققت في انفجار مكوك الفضاء الأمريكي تشالينجر، وستقوم بدراسة بقواعد عمل شركات النفط وقوانين السلامة المطبقة في حفارات النفط وقواعد وأسس الإشراف الحكومي على هذه الأنشطة وبنية وعمل إدارة التعدين الحكومية''. وفي تداعيات الكارثة البيئية التي تهدد السواحل الأمريكية أعلن كريس أونيس المسول الأمريكي المشرف على عمليات الحفر البحري عن استقالته من منصبه، ولم تصدر توضيحات عن سبب استقالة أونيس من منصبه في إدارة التعدين لكن يواجه كبار المسؤولين في الإدارة اتهامات بوجود صلات قوية لهم بالشركات النفطية، وكانت لجنة الأمن الداخلي وقضايا الدولة في الكونجرس الأمريكي قد عقدت جلسة الاثنين استمعت خلالها إلى عدد من المسؤولين الحكوميين عن الإجراءات التي اتخذتها مختلف الجهات الحكومية للتعامل مع التسرب النفطي وكان من بين المسؤولين الذي أدلوا بشهادتهم أمام اللجنة وزيرة الأمن الداخلي جانيت نابوليتانو.