أبدى سمير زاهر رئيس الاتحادية المصرية لكرة القدم ارتياحه من قرار لجنة الانضباط بالفيفا بفرض عقوبة مالية 100 ألف فرنك سويسري ونقل مباراتين خارج القاهرة على خلفية أحداث الاعتداء على حافلة المنتخب الجزائر في تصفيات المونديال. وقال سمير زاهر في اتصال هاتفي من زيوخ لبرنامج ''مصر النهار ده'' بالفضائية المصرية: ''العقوبات مرضية جداً وكأنك ''مخدتش عقوبات''. فقد تحدثت قبل بضعة أيام مع مدرب المنتخب المصري حسن شحاتة وشوقي غريب وأحمد سليمان وتطرقنا لنوعية العقوبات واحتمال أن تكون بإقامة مباريات خارج القاهرة، فقال حسن شحاتة إنه يتمنى أن يلعب خارج القاهرة سواء في الإسكندرية أو بورسعيد، وبالنسبة للعقوبة المالية لاتوجد لدينا أية مشاكل''، وعن الأحداث التي شهدتها المباراة الفاصلة في أم درمان أكد رئيس الاتحادية المصرية لكرة القدم أن المباراة كمباراة لم تشهد أية أحداث، ولكن ماحدث خارج الملعب مسؤولية السودان منظم المباراة والاتحاد الدولي ومراقب المباراة لم يذكر شيئا عن تلك الأحداث''. وأضاف سمير زاهر ردا على سؤال لتامر أمين مقدم البرنامج عن رفض فكرة الانبطاح في الوقت الذي يرفض فيه محمد روراوة المصالحة قائلا : ''هو عامل قصة.. وبطولة من الهواء.. وإذا كان موضوع المصالحة بالنسبة له في يد القيادة السياسية، فأنا أغلقت ملف المصالحة تماما على مستوى كرة القدم وأترك الموضوع لحسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة أو وزير الخارجية أو الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء''، وأكد محمود الشامي، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، أن العقوبات التي أصدرها الاتحاد الدولي لكرة القدم ضد مصر بنقل مباراتين وغرامة 100 ألف فرنك سويسري، جاء نتاج مجهود كبير بذله الوفد المصري بقيادة سمير زاهر، رئيس اتحادية المصرية، خلال جلسات الاستماع في لجنة الانضباط بالفيفا، حيث كان هناك موقف صعب جعل مسؤولي الفيفا يضعون حادث الاعتداء على حافلة المنتخب الجزائري ضمن الأسوأ سلوكاً في الكرة. وأضاف الشامي أن الاتحادية المصرية لن تتخذ خطوات للتظلم في عقوبات لجنة الانضباط، رغم أن لوائح الفيفا تمنحنا الحق في التظلم، وذلك لأننا نريد إغلاق هذا الملف والتركيز في الفترة المقبلة بعيداً عن الصراعات، وفجر الإعلامي ياسر أيوب مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكد أن محمد روراوة رئيس الفاف طلب أن يعتذر علاء مبارك وجميع إعلاميي مصر من أجل إتمام عملية الصلح. وأضاف ياسر أيوب في مداخلته الهاتفية مع برنامج القاهرة اليوم في البداية أنا سعيد بالقرار الذي أعلنه الفيفا والعقوبة المخففة التي وقعت على مصر لأنها كانت متوقعة، وتابع أيوب ''نحن أخطأنا عندما قذفنا حافلة منتخب الجزائر بالحجارة وهو الشيء الذي لم نعترف به سوى بعد إعلان العقوبة من الاتحاد الدولي لكرة القدم''. وأردف الإعلامي قائلاً ''كنت أجلس مع روراوة من أربعة أيام وفاجأني بمطالبته باعتذار علاء مبارك والاتحادية المصرية لكرة القدم وعمرو أديب ومصطفى عبده وخالد الغندور حتى يتصالح الجانبان''، وأنهى ياسر حديثه بأن اتحاد الكرة أخطأ، وأبدى سعادته بعدم اعتذار مصر أو أي من رموزها للجزائر أو محمد روراوة.