ذكرت الصحافة البرتغالية المتخصصة في كرة القدم أمس أن حسن يبدة لاعب وسط ميدان المنتخب الوطني لن يعود مجددا إلى صفوف ناديه الحالي بنفيكا بعد المونديال، حيث قرر مسؤولو هذا الأخير بيعه بعد المونديال ودخل في صف الأندية التي ترغب في التعاقد مع يبدة كلا من اف سي بورتو ونادي سبورتينغ لشبونة اللذان يريدان تدعيم صفوفهما تحسبا للموسم القادم. وكان مناجران يعملان لأندية إيطالية قد اتصلا مع وسط ميدان الخضر الذي قدّم مستويات كبيرة في كأس إفريقيا الأخيرة حين لفت الأنظار وكان أحسن عنصر في منتخبنا الوطني ومن بين مفاجآت الدورة الأخيرة لكأس أمم إفريقيا. وقد أكد يبدة بأنه سينتظر بعض الوقت قبل اتخاذ قراره في حين أن المناجرين أرادا ضمان خدماته وأخذ موافقته المبدئية قبل تنقله مع منتخبنا الوطني إلى جنوب إفريقيا بداية الشهر المقبل. نادي روما وفريقان آخران يريدان خدماته وعلى ما يبدو فإن المناجرين هما من نادي العاصمة روما بحيث سبق لهذا النادي أن طلب خدمات حسان يبدة رسميا في الصائفة الفارطة قبل أن ينضم إلى بورتسموث في فترة الميركاتو الأخيرة، حيث ألّح مسيّرو النادي الإيطالي على استقدامه مهما كان الثمن، وكان اللاعب قد منح موافقته المطلقة حينها وطلب من مسيّري نادي روما التفاوض مباشرة مع مسيّري بنفيكا، ونظرًا لضيق الوقت لم يتمكّن يبدة من التنقل إلى الدوري الإيطالي وتركت بذلك الأمور إلى غاية نهاية الموسم الحالي لتسويتها كليا ويتنقل يبدة للعب في هذا النادي الإيطالي العريق. تجدر الإشارة إلى أن المناجرين يعملان لناديين آخرين غير روما وسننتظر الساعات القليلة المقبلة من أجل الوقوف على كامل المستجدات في هذا الصدد والتي سنوافيكم بها في وقتها المحدد. وصرّح اللاعب يبدة أن تركيزه منحصر الآن على التحضير والاستعداد ل المونديال، وقال إن الوقت الراهن لا يسمح له بالتحدث عن الاتصالات أو شيء من هذا القبيل، بل أكد أن المنتخب فوق كل اعتبار ويتطلّب التضحيات الكبار وأضاف: أظن أن الوقت الراهن يحتّم عليّ التحضير والاستعداد للمباريات المقبلة في كأس العالم، وبعدها سيكون لنا حديث عن الاتصالات ووجهتي المستقبلية، بصراحة لا أريد أن أزيد فوق هذا لأنني أعرف جيدا أنه لكل حدث حديث، وحدث الساعة هو المونديال .