أقدم الشاعر الذي يصف نفسه بالمتوحش عادل صياد على إقامة مراسم العزاء والدفن لجثمانه الرمزي المتمثل في مجموع الدواوين والمخطوطات الشعرية التي يملكها المعني داخل قبر فعلي تم حفره داخل مزرعة يملكها والده بمدينة تبسة، وذلك بحضور العديد من الوجوه الإعلامية والأدبية المعروفة. حدث غريب وغير مسبوق أعلن من خلاله عادل صياد موته الشعري وكتب الميت على قبره ''هذا ضريح شعر عادل صياد'' بعد أن قرأ عليه الفاتحة وكلمة التأبين. وعن إقدامه على هذه الخطوة قال الشاعر المتوفي إنه وجد نفسه مجبرا على قتل الشاعر الذي بداخله قبل إقدامه على الانتحار الفعلي، ''إنا لله وإنا إليه راجعون''، وكان الله في عون دواوينك أمام جبروت عزرائيل.