انطلقت فعاليات الأيام الأدبية التبسية، أمس، في طبعتها الثانية في دار الثقافة محمد شبوكي، بحضور مكثف لأعضاء من المكتب الوطني لاتحاد الكتاب الجزائريين، إلى جانب 80 شاعرا وقاصا وأديبا يمثلون 13 ولاية على مستوى الشرق الجزائري. وتتضمن موضوع أعمال هذه التظاهرة ثلاثة مداخلات أطرها عدد من الأساتذة الجامعيين ومختصين في المجال الأدبي، تمحورت حول الملتقى والنص الشعري والصورة الرمزية في شعر المرحوم الشاعر محمد شبوكي ،وكذا قراءات شعرية من قبل من مجموعة من الشعراء تداولت على المنصة. ويأمل المنظمون في أن ترسم هذه الأيام وطنيا موضحين أن الهدف من إقامة هذه التظاهرة هو دفع الملحمة الأدبية وفك طلاسم الجمود والركود الثقافي الذي تعيشه ولاية تبسة رغم ماتزخر به من طاقات إبداعية وأدبية وتوسيع مجال الفضاء الثقافي لما لها باع كبير في المجال الأدبي. كما تميزت هذه الأيام الأدبية بتوسيع مجال المشاركة إلى كتاب معروفين على الساحة الوطنية والأدبية. وقد أشرفت السلطات المحلية ووالي الولاية على افتتاح فعاليات الأيام الأدبية، كما تم توزيع كتاب يحمل الأعمال التي كللت بها الطبعة الأولى لأيام تبسة الأدبية والتي حملت شعار " من أجل إعادة بعث حركة أدبية متجددة" من إصدار دار الثقافة بولاية تبسة.