أوردت مجلة الجيش التي تصدرها مؤسسة المنشورات العسكرية التابعة للجيش الوطني الشعبي في عددها لشهر جوان 2009 مجمل العمليات التي شارك فيها أفراد ووحدات القوات المسلحة الجزائرية وجاء فيها: إن الجزائر تشارك بطلب من منظمة الأممالمتحدة منذ سنة 1989 بأفراد عسكريين في إطار عمليات حفظ السلم، وهي تضم اليوم 6 عناصر من الجيش الوطني الشعبي كملاحظين عسكريين على الميدان في إطار مهمة الأممالمتحدة بجمهورية الكونغو الديمقراطية وكانت الجزائر قد شاركت في المهمة الأممية بأنغولا سنة 1989 ب 57 ملاحظا عسكريا من الجيش الوطني الشعبي ''أو نا فيم ''3 .2 .1 ثم بهايتي سنة 1990 حيث شاركت الجزائر ب 32 ملاحظا عسكريا وملاحظ شرطة. يشار إلى أن مهمة الأممالمتحدة بكمبوديا في العام 1991 هي المهمة التي شاركت فيها الجزائر بأكبر عدد من الأفراد العسكريين ب228 بين ملاحظ عسكري وملاحظ شرطة، كما أرسلت الجزائر في نفس العام 1991 - 51 ملاحظا عسكريا من الجيش الوطني الشعبي بجمهورية الكونغو الديمقراطية وعرفت المهمة الأممية ببوردندي مشاركة ضابط عميد من الجيش الوطني الشعبي كقائد مساعد للعمليات حفظ السلم بالمنطقة رفقة 3 ملاحظين عسكريين، كما شاركت الجزائر في مهام النقل الجوي، حيث أنه وفي إطار عمليات حفظ السلم للاتحاد الإفريقي قامت وحدات من القوات الجوية في سنة 2007 بنقل وحدات عسكرية أولى الصومال. جزائريون قدموا حياتهم ثمنا للسلم في العالم لم تدخر الجزائر أي جهد في محاولات المساعدة والسعي لإحلال السلم والمحافظة على الأمن الدولي، فرغم حاجتها للأفراد العسكريين الذين جابهوا سنوات الجمر في التسعينات إلا أن وبرغم ذلك قدمت أحسن الجنود والضباط خدمة لهذا المسعى، وفي هذا الإطار دائما ذكرت مجلة الجيش في عددها الأخير واحتفاء باليوم العالمي للقبعات الزرق وكوقفة تكريمية أمام أفراد الجيش الوطني الشعبي الذي فقدوا أرواحهم خدمة للسلم في العالم بأسماء هؤلاء وهم: المقدم لعتروس رشيد من القوات الجوية والذي توفي في 18 جويلية 1995 بأنغولا المقدم بورنان محمد من قوات الدفاع الجوي عن الإقليم والذي توفي في 13 ماي 2002 بجمهورية الكونغو الديمقراطية المساعد الاول زميتي قدور من الدرك الوطني والذي توفي في 4 مارس 1996 بهايتي المساعد مزيت مخلوف من الدرك الوطني والذي توفي في 06 جوان 1993 بكمبوديا