أنكر دريس شقروني أن يكون المسرح الوطني قد أوصد أبوابه في وجوه المسرحين الشباب، وحرمهم من المشاركة في التظاهرات العربية للاحتكاك بالفنانين الكبار قصد تحسين مستواهم. وقال دريس أن القائمين على هذا الفضاء الفني فتحوا كل السبل من أجل احتواء الطاقات الإبداعية الشابة دون إقصاء، و أعطى الفرصة لكل من دق على بابه وبيده منتوج فني متميز، وقال مستطردا أن المسرح الجزائري لا يمكن استيعاب كل الكم الهائل من الشباب المبدع وإدراج أسمائهم ضمن برنامج التظاهرة، داعيا إياهم إلى ضرورة هيكلة أنفسهم في إطار تعاونيات فنية وجمعيات حتى يسهل عليهم عملية إدماجهم في قائمة المشاركين في أي حدث فني يقوم المسرح الوطني بتنظيمه في كل مناسبة . ''بالإضافة إلى كل هذا فالمهرجان الوطني للفن المحترف له قوانينه وضوابطه، وعليه يجب أن نفصّل بين إدارة المهرجان كإدارة مستقلة تماما عن إدارة المسرح الوطني محي الدين بشطارزي، وكل الفرق المسرحية التابعة للمسارح الجهوية، والتي تملك الحق في المشاركة في هذا المهرجان، وفي هذه الحالة فالمسرح الجهوي له مطلق الحرية في اختيار الأسماء المشاركة.'' كما أوضح شقروني في معرض حديثه أن مهرجان عنابة وسيدي بلعباس يدخلان بصفة رسمية في هذا الحدث ولهما كامل الصلاحية في تنظيم مسابقات لاختيار أحسن عرض الذي سيبرمج لهذه التظاهرة، '' كنت ضمن لجنة التحكيم في مسرح عنابة وانصب اختيارنا على مسرحية تابعة لتعاونية بعنابة، وهي التي ستدخل ضمن العروض المتنافسة، وأخرى من ولاية بلعباس، هذا بالنسبة للمسرحيات التي نالت الجائزة الأولى خلال المسابقة، أما تلك العروض التي تحصلت على الجائزة الثانية فستشارك خارج المنافسة.'' ''من هذا المنطلق لا يحق لأحد أن يقول أن المسرح الوطني أقصى أو همش أي فنان .