وبخصوص العروض المسرحية الفكاهية التي عرفت رواجا كبيرا خلال فترة الستينات والسبعينات وبداية فترة الثمانينات، والتي كانت تعالج قضايا سياسية واجتماعية بأسلوب هزلي وبطريقة ذكية غابت عن الوجود، حيث أصبح المسرح اليوم يعتمد على أسلوب متزمت في معالجته للنصوص فوق خشبة العرض. قال شقروني أن المسرح الجزائري مر على عدة مراحل، وأن أصحابه بدءوا كهواة وكانوا يدخلون إلى المطاعم والمقاهي لتقديم عروضهم المسرحية، معتمدين في ذلك على أسلوب الفكاهة لجلب انتباه المتلقي، وباتوا يستعملون مختلف الطرق لإثارة الجمهور والترسيخ في ذهنه ثقافة المسرح، ونجحوا فعلا حيث كان الشعب الجزائري تستهويه تلك الحركات المتعددة، وفي ذات الوقت نجدهم يعبرون عن مشاكل المجتمع وسبل معالجتها، وشحذ وتعبئة نفسية الجزائري وشحنها، وزرع بذور الكراهية لتواجد الإستعمار، وهوما ندعوه بمسرح المقاومة بطريقة غير مباشرة، حتى لا يجذب نظرة المستعمر. كما أدى نقص التكوين في الميدان المسرحي لدى المسرحيين القدامى -حسب محدثنا - إلى تفعيل سياسة مسرح التهريج ، ومن هؤلاء الفكاهيين اشار شقروني الى محمد التوري، حسن الحسني، جعفر باك، وغيرهم. وحصر شقروني الأسباب التي دفعت بهؤلاء الفنانين إلى اللجوء لتلك الأماكن لعرض أعمالهم المسرحية إلى عدم انتشار وسائل الإعلام المرئية، وانعدام قاعات العرض ،'' حيث كانت تلك الوسيلة الوحيدة لخلق جمهور المسرح وفضاء خصب لتوعية المجتمع، أما الآن ومع التطور الحاصل على مستوى الوسائل المرئية وانتشار استعمال شبكة الأنترنت، وسرعة انتقال المعلومة في لمحة بصر، ومع تطور استعمال الهوائيات المقعرة وبناء مسارح على مستوى الوطن حيث بلغ عددها 11 مسرحا جهويا بعدما كان مسرحا واحدا وهو دار الأوبرا وقت الإستعمار، بات من الضروري استحداث طرق أخرى لإعادة عين المتلقي الجزائري إلى المسرح الذي شغل عنه بسبب تتبعه للبرامج الفنية والثقافية من خلال التلفزة وعبر الإذاعات، ليس بالأسلوب التهريجي كما في السابق، إنما باستعمال طرق علمية للتعبير عن هموم واقعه وليصنع الفرجة بأسلوب حضاري راق.'' والسبب في ذلك يقول إدريس راجع إلى أن المسرحيين الجزائريين ومن خلال مشاركتهم ضمن فعاليات فنية دولية ومحلية واحتكاكهم بخبرات أخرى اكتسى المسرح ثوبا جديدا، وعاد في حلة مغايرة تماما ، وقد عرف تطورا كبيرا بعد تظاهرة الجزائرعاصمة الثقافة العربية لعام 2007 . يحب.. - أحب جمال الطبيعة وأعشق زوجتي وأحب أولادي وأختي - أفضل طبق الكسكسي خاصة ذلك الذي اعتدت أكله في بيت دار زوجتي بقصر البخاري المصنوع بالزبيب وال''دهان البلدي''، ويؤكل بحليب اللبن،( الرايب)، أوبالمرق لا يشترط أن يكون باللحم، والخضروات . - على الرغم من أنني لم أحصل على يوم واحدا من الراحة منذ أن توليت هذا المنصب على مستوى المسرح الوطني منذ العام الماضي، حتى زوجتي حرمت من التمتع بيوم راحة خارج البيت وكل ذلك بسبب ضغط العمل، لكني لوتوفرت لي فرصة أفضل الذهاب إلى شواطئ البحر، وأعشق مهنة الصيد. - أحب علاقتي بجمهوري لا يمكن تصورها، كلما ارتديت مكانا يستوقفني أحد المشاهدين الذين يتابعون أعمالي عبر التلفزة أوالمسرح، وهذا ما يجعلني في سعادة تامة وتغمرني نشوة فرح يصعب وصفها. - علاقتي بالمسرح كعلاقة الحبل السري بالوليد، إذ لا يمكن لي أن أتغذى ولا أتنفس خارج جدرانه. - نجم الفن المفضل لدي هوصاحب الصوت الرخيم أحمد وهبي، كما أتذوق شيئا من الطابع الشعبي. - أحب أصدقائي وهمكثيرون ولا أستطيع المفاضلة فيما بينهم يكره.. أكره الغيبة والنميمة التي حرمت بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.