كشف عزيوز رئيس مكتب اتحاد الناقلين لسيارات الأجرة على مستوى محطة ''الخروبة'' بالجزائر العاصمة أنهم لم يتوصلوا إلى غاية اليوم لاتخاذ أي إجراء بخصوص جملة المطالب التي كانوا قد رفعوها إلى وزارة النقل بسبب عدم رد وزارة النقل عليها، مضيفا أن حالة من الفوضى لا تزال تعم ذات المحطة منذ أن قامت السلطة الوصية بزيادة عدد سيارات الأجرة العاملة على مستوى ولاية الجزائر. وقد أكد ذات المسؤول أن عدوى المشاكل التي تعاني منها هذه المحطة قد انتقلت إلى ولايات أخرى، موضحا أن سائقي سيارات الأجرة لما بين الولايات العاملين على مستوى محطة ''الخروبة'' يجدون صعوبة كبيرة عند توجههم إلى ولاية خنشلة، بسبب منطق ''العروشية'' الذي يرحمهم من دخول المحطة والتوقف فيها. وقد أضاف ذات المسؤول أنه على إثر تنقله أول أمس إلى ولاية خنشلة لحل بعض مشاكل السائقين هناك، وقف على حجم معاناة الناقلين بسبب ''العروشية'' الذين يمنعون أصحاب السيارات من ركن سياراتهم ويمنعونهم من الدخول إلى المساحة المخصصة لهم، خاصة بعد طول المسافة التي يقطعها السائقون انطلاقا من ولاية الجزائر ووصولا إلى ولاية خنشلة. مؤكدا في السياق ذاته أنهم كمسؤولين تمكنوا من حل المشكل بطريقة قانونية، حيث قصدوا والي خنشلة الذي استقبلهم بصدر رحب، حيث تم عقد اجتماع بحضور ما يقارب ال 500 ناقل وكذا المحضر القضائي وبعض أعوان الأمن، مشيرا إلى أن الاجتماع تم في ظروف عادية جدا وأمنية، تمكن خلالها الناقلون من طرح انشغالاتهم العالقة. .. وتعيين رئيس و9 أعضاء على مستوى المكتب الجديد أكد عزيوز رئيس مكتب اتحاد الناقلين لسيارات الأجرة لما بين الولايات، على مستوى محطة ''كبار معطوبي حرب التحرير'' المعروفة باسم ''الخروبة'' أنهم تمكنوا من فتح مكتب جديد على مستوى ولاية خنشلة خاص بالناقلين، حيث تم تعيين رئيس للمكتب لمتابعة عمل السائقين والتدخل لحل المشاكل التي قد تواجههم إضافة إلى تعيين تسعة أعضاء جدد، الأمر الذي استحسنه السائقون وعبروا عن فرحتهم بعدما كانوا يشتكون في السابق يوميا من مشاكل تعيقهم عند مدخل ولاية خنشلة بسبب حكم ''العروشية''.