أعلنت ''الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة'' عن توفر تمويل أول ثلاث سفن في أسطول جديد سيتوجه إلى قطاع غزة خلال أسابيع قليلة تحت اسم ''الحرية ,''2 على الرغم من التهديدات الإسرائيلية بشأن مواصلتها فرض الحصار على غزة عقب استشهاد 19 متضامنا وإصابة 50 آخرين خلال الهجوم على ''أسطول الحرية''. وقال رئيس الحملة الدكتور عرفات ماضي في بيان صحفي للحملة التي تعد إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول الحرية ''أن اتصالات واسعة تجري حاليا من اجل إطلاق أسطول جديد إلى قطاع غزة''، وأكد ماضي ''انه ستشارك في هذا الأسطول الجديد سفن كثيرة وسيكون على متنه مساعدات ومتضامنون أكثر مما كان على أسطول الحرية الذي كان يحمل عشرة آلاف طن من المساعدات ومئات المتضامنين من أكثر من أربعين دولة حول العالم''، وأضاف ''أنه في أعقاب المجزرة البشعة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية بحق المتضامنين على متن أسطول الحرية في عمق المياه الإقليمية الدولية ازدادت الدعوات العربية والإسلامية والأوروبية والغربية بصورة عامة لتشكيل أسطول أضخم من الذين تم اعتراضه''، وتابع ماضي ''ان الأسطول الجديد يأتي من قبل أحرار العالم الذين انتفضوا في كل أنحاء الدنيا تنديدا بالمجزرة المروعة وضد الغطرسة الإسرائيلية''، وقال رئيس الحملة الأوروبية التي تتخذ من بروكسل مقرا لها ''إن أسطول ''الحرية ''2 سينطلق في غضون الأسابيع المقبلة''، مؤكدا انه سيكون أكبر حجما وكما ونوعا وسيشكل بإرادة أحرار العالم كسرا حقيقيا للحصار الإسرائيلي الجائر، يذكر ان ''أسطول الحرية'' الذي قامت القوات الحربية الإسرائيلية بالاستيلاء عليه يتكون من ست سفن منها سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت وأخرى للشحن بتمويل جزائري وسفينة الشحن الأوروبية بتمويل من السويد واليونان وسفينة شحن ايرلندية تابعة لحركة ''غزة الحرة''، ويضم الأسطول أيضا سفينتين لنقل الركاب تسمى إحداها (القارب 8000) نسبة لعدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وهي تابعة للحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة بجانب سفينة الركاب التركية الأكبر، وتقل تلك السفن 750 متضامنا من أكثر من 40 دولة من ضمنهم 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية من بينهم عشرة نواب جزائريين فيما كانت تحمل أكثر من 10 آلاف طن مساعدات طبية ومواد بناء واخشاب و100 منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الإسرائيلية على غزة مطلع عام .2009