أعلنت أمس ”الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة” عن توفر تمويل ثلاث سفن في أسطول جديد، سيتوجه إلى قطاع غزة، خلال أسابيع قليلة، تحت اسم ”قافلة الحرية 2”، حيث يأتي الإعلان بعد أيام من اعتراض إسرائيل أسطول ”الحرية 1” ومنعه من الوصول إلى شواطئ قطاع غزة بالقوة، ما أسفر عن مقتل أكثر من عشرة من متضامنيه وجرح آخرين. وقال رئيس الحملة عرفات ماضي، وهي إحدى الجهات المشرفة على أسطول الحرية في بيان صحفي، ”إن اتصالات واسعة تجري حاليا من أجل إطلاق أسطول جديد إلى قطاع غزة”، الذي ستشارك فيه سفن كثيرة، ومتضامنون بأعداد مضاعفة عما كان في أسطول الحرية، الذي كان يحمل عشرة آلاف طن من المساعدات ومئات المتضامنين من أكثر من أربعين دولة”. وأضاف أنه في أعقاب المجزرة البشعة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية بحق المتضامنين على متن ”أسطول الحرية” في عمق المياه الإقليمية الدولية، ارتفعت الدعوات العربية والإسلامية والأوروبية والغربية بصورة عامة، لتشكيل أسطول أضخم من الذي تم اعتراضه وقال ”من الممكن أن تكون هناك مشاركة شبه رسمية في الأسطول الجديد إلى قطاع غزة، خصوصا من الجانب التركي الذي أكد رئيس وزرائه، رجب طيب أردوغان، أنه سيواصل تقديم العون والمساعدة لقطاع غزة مهما كان الثمن”.