أوضح امحمد بن قطاف، محافظ المهرجان الوطني للمسرح المحترف في طبعته الخامسة، في تصريحه ل ''الحوار''، أن هذه الطبعة ظهرت بحلة جديدة على غير العادة واستطاعت أن ترسخ لما يسمى بثقافة المسرح العربي بكل مقاييسه اللازمة. وقال بن قطاف إنه سيسعى جاهدا مادام أنه قائما على رأس محافظة المهرجان وبصفته رئيس دائرة المسرح الوطني الجزائري إلى إعادة الوجه المشرق للمسرح الجزائري، مشيرا في السياق ذاته إلى أن الممثلين الشباب الذين أظهروا هذه المرة حبهم الشديد للعمل المسرحي وتفانوا في الإخراج والسينوغرافيا ويمثلون 250 مشارك دليل واضح على أن للجزائر حضورا فعليا وأكيدا في الساحة الفنية العربية، وأنها قادرة على تجسيد الدور الريادي في العالم، ''ولعل ما شجعني أكثر على مواصلة المشوارهو أن أرى هؤلاء الشباب يحملون ثقافة واسعة في الميدان المسرحي، أقول هذا ليس غرورا مني إنما هي حقيقة فنحن نبقى نتعلم في كل دورة والمشوار أمامنا طويل ونحتاج إلى بذل المزيد من الجهد والعمل أكثر لتقديم الافضل''.