أثنى أعضاء لجنة التحكيم على مستوى الأعمال المرشحة لجائزة علي معاشي 2010، وهي أعمال وصفوها بالجيدة لدرجة أنه صعب عليهم انتقاء الأحسن منها. محمد زتيلي: تقارب المستوى دفعنا إلى استحداث جوائز تشجيعية أوضح محمد زتيلي، عضو لجنة تحكيم جائزة علي معاشي، في حديثه ل ''الحوار''، أنه نظرا للإشهار الكبير الذي حظيت به الجائزة هذا العام عبر محتلف وسائل الإعلام والمؤسسات الثقافية المنتشرة عبر ولايات الوطن كان هناك إقبال كبير من طرف المشاركين الشباب حيث بلغ عددهم حوالي 2500 مشارك، 1500في الشعر فقط. مضيفا أن نتائج المسابقة أثمرت عن اكتشاف عدة أعمال جيدة ومتميزة سوف تبرهن عن نفسها، حسب ذات المتحدث بعد نشرها وستشكل صوتا جديدا في الأدب الجزائري. هذا وأبرز زتيلي، خلال حديثه، أن الأعمال التي ترشحت إلى المرحلة النهائية كانت كلها متقاربة لدرجة أن الاختيار كان صعبا نظرا لتقارب المستوى بين الأعمال، لهذا يقول زتيلي إن هذه الأعمال فرضت علينا استحداث جوائز تشجيعية لهؤلاء الشباب في مجال الأدب والشعر من أجل دعمهم وحثهم على الاستمرار. وأكد زتيلي أن الفائزين بالجوائز الأولى نالوها عن جدارة واستحقاق. عبد الحميد بلفروني: المستويات كانت متقاربة والاختيار كان جد صعب قال عبد الحميد بلفروني إن هذه الدورة جاءت للتأكيد مرة أخرى أنه عندنا مواهب شابة ''لاحظت من خلال اطلاعي على الأعمال أن هناك طاقات إبداعية شابة في مجال الغناء والموسيقى أثبتت جدارتها في أول مشاركة لها، لدرجة أنه صعب علينا اختيار الأحسن منها ''، مبرزا أنه لو كان بإمكانه لرفع عدد الجوائز إلى ستة او سبعة.