تدخل رئيس الفاف محمد راوراوة قبيل بداية اللقاء بحوالي نصف ساعة عن مواجهة سلوفينيا، حيث أسهم في إخراج العشرات من الأنصار الذين اقتحموا الملعب قبيل بداية المواجهة وشهدت مباراة الجزائر أمام المنتخب السلوفيني حضورا جماهيريا غفيرا لمساندة الخضر. حيث كان أغلب المناصرين إلى جانب أشبال سعدان، وكان ملعب بيتار موكابا بمدينة بولوكوان الذي يسع ل 45 ألف مناصر مقصدا لآلاف الجزائريين الذين وصل عددهم إلى أكثر من 12 ألف، يضاف إليهم سكان جنوب إفريقيا الذين أعلنوا مساندتهم للخضر، خاصة وأن جماهير سلوفينيا لن تكون حاضرة بقوة. للتذكير فإن خمسة آلاف مناصر تنقلوا من الجزائر يضاف إليهم ثلاثة آلاف قدموا من دول أوروبية وحتى أمريكا، بالإضافة إلى قرابة ألفي رعية جزائري يعيش بجنوب إفريقيا، ما يعني أن أنصار الخضر سيصنعون أجواء رائعة بالملعب وإظهار الثقافة الجزائرية لشعوب العالم. وسهرت إطارات وزارة الشبيبة والرياضة المتواجدة مع أنصار المنتخب الوطني في مدينة بريتوريا على تأطير عملية نقل الأنصار من بريتوريا إلى مدينة بولوكوان التي تحتضن مواجهة الجزائر وسلوفينيا، حيث يتوقع حضور حوالي 35 حافلة تقل 1800 مناصر للمنتخب الوطني، ومن أجل ذلك عمدت ذات الإطارات إلى إعطاء بعض النصائح اللازمة التي من شأنها تجنيب أية انزلاقات.