وصلت الطائرة الخاصة التي أقلت وفد المنتخب الوطني أمس من سان لامير إلى مدينة بولكوان متأخرة عن الموعد المحدد لها في السابق، حيث كان من المقرر أن تصل على التاسعة صباحا غير أنها تأخرت ولم تصل سوى على الساعة الثانية عشر بتوقيت الجزائر، وهذا بسبب التأخر في منح الضوء الأخضر لطائرة الخضر للهبوط في مطار مارغريت، وهذا ما سبب تأخرا كبيرا بالنسبة للتشكيلة الوطنية، وأخلط أوراق المدرب الوطني رابح سعدان الذي قرر برمجة الحصة التدريبية الوحيدة على ملعب بول وكوان على الساعة الرابعة مساء. وذلك دل الحصة التدريبية التي كان من المقرر أن تنطلق منتصف نهار أمس، و التي شارك فيها كل من عنتر يحيى و رفيق جبور بعد أن تعافيا من الإصابة التي كادت تمنعهما من المشاركة في لقاء اليوم أمام المنتخب السلوفيني. وعاد رئيس الفاف محمد راوراوة من جوهانسبورغ يعد حضوره حفل افتتاح المونديال أول أمس، وأقام مع تشكيلة الخضر في منطقة سان لامر، وتنقل معهم في الطائرة الخاصة إلى مدينة بولكوان. وكان منتخب سلوفينيا قد وصل إلى مدينة بولوكوان قبيل المنتخب الجزائري بحوالي ساعة ونصف وهو ما سمح له بالتدرب على أرضية ميدان الملعب في الحصة الوحيدة المرخص بها للفريق لسلوفيني، و في نفس توقيت المواجهة أي على منتصف النهار و هو الشيء الذي حز في نفس سعدان الذي كان يريد التدرب في نفس توقيت انطلاق المباراة أمام سلوفينيا