من المتوقع أن ينهي المرشح الديمقراطي المفترض، باراك أوباما، التكهنات الرائجة بشأن مرشحه لمنصب نائب الرئيس بالإعلان قريباً عن مرشحه وذلك قبل أسبوع من اجتماع الحزب الديمقراطي. وفي وقت سابق، أوضح المعسكر الديمقراطي أن أنصار أوباما سيكونون أول من يتم إخطارهم باختياره، عبر رسائل نصية وإلكترونية، وفرض سيناتور ألينوي تعتيماً شديداً على مرشحيه للمنصب. إلا أن هناك العديد من الأسماء التي برزت كمرشحة للتنافس على منصب الرجل الثاني في الولاياتالمتحدةالأمريكية، من بينها، بيل ريتشاردسون، حاكم ''نيو مكسيكو''، الذي قال أوباما خلال حملة ترويجية في الولاية ، إنه سيكون اختياراً جيداً، إذا سيحشد معه دعم الجالية اللاتينية للمرشح الديمقراطي. إلا أن ريتشاردسون لم يعلن عن دعمه لأوباما سوى مؤخراً، كما أنه لم يبل جيداً أثناء خوضه السباق الرئاسي في السابق، وتسلط الأضواء كذلك على السيناتور جو بيدن، الذي عاد الاثنين من زيارة إلى جورجيا بطلب من رئيسها ميخائيل ساكشفيلي، وسيضيف بيدن، السيناتور عن ديلاوار ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس، خبرة عريقة في الشؤون الخارجية، للمعسكر الديمقراطي في مواجهة مزاعم الجمهوريين بافتقار أوباما للخبرة اللازمة في هذا المجال.