شكك السيناتور جوزف ليبرمان في وطنية سيناتور ألينوي، باراك أوباما، المرشح الأسود المفترض للحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر. أبدى دعمه للمرشح الجمهوري المفترض، جون ماكين، الذي وقف إلى جانبه قائلاً: ''في اعتقادي.. الاختيار يبدو واضحاً.. بين المرشح جون ماكين، الذي يمتلك الخبرة، وخاض تجربة الحرب والسلام، ومرشح آخر يفتقر لذلك.''، وعرج، خلال كلمته أمام حشد من 3 آلاف شخص. ليشكك في وطنية المرشح الديمقراطي، الذي يصبو ليكون أول رئيس أمريكي أسود، قائلاً: ''الاختيار هو بين المرشح جون ماكين، الذي وضع دوماً البلاد في المقدمة وعمل عبر خطوط الحزب لإنجاز الأشياء، وبين مرشح آخر لم يقم بذلك.''، هذا وقد أقر المرشح الجمهوري المفترض، ولأول مرة، افتقار حملته الانتخابية لدعم أصوات الأجيال الشابة، وجاء اعتراف ماكين رداً على سؤال إحدى أنصار السيناتور هيلاري كلينتون، بشان برنامجه المستقبلي للشباب الأمريكي، وجاءت تلميحات ليبرمان في أعقاب كشف تقرير عن إحجام المتنافسة السابقة في السباق التمهيدي الديمقراطي، هيلاري كلينتون، عن استخدام ورقة ''العرقية'' ضد خصمها حينئذ أوباما، وأوصى مارك بين، كبير الإستراتيجيين سابقاً في حملة كلينتون إبان السباق التمهيدي بإستراتيجية مهاجمة أوباما لافتقاره ''الجذور الأمريكية، وأوردت مجلة ''أتلانتيك'' مقتطفات من مذكرة لبين كتبها في مارس عام ,2007 جاء فيها: ''كل هذه المقالات التي تتناول طفولته في إندونيسيا وحياته في هاواي، تظهر أن خلفيته متعددة ومتنوعة الأعراق.. لنحتفظ بذلك لعام ,''.2050 وتواصل المذكرة انتقاد جذور المرشح الديمقراطي المفترض: ''إنها تكشف عن نقاط ضعف شديدة فيه.. محدودية جذوره في أبسط القيم والثقافة الأمريكية.. لا يمكن لي تخيل أن تنتخب أمريكا، وفي وقت حرب، رئيساً ليس في جوهر تفكيره أو قيمه أمريكياً''.