''تطوير أجهزة المناظير الطبية بالألوان وأدوية جديدة للقضاء على فيروس الكبد في ''2011 دخل علاج أمراض الجهاز الهضمي مرحلة جديدة بعد مؤتمر لندن الأخير، وفي انتظار إتمام مؤتمر برشلونة مطلع الخريف القادم، نقلت ''الحوار'' اغلب أطوار هذا اللقاء العالمي، حيث التقينا من ابرز الحضور عن المنطقة العربية وهم البروفيسور سليمان صالح فضيل رئيس وحدة أمراض الجهاز الهضمي مستشفى السودان والذي أن تكريمه من طرف المنظمة العالمية لأمراض الجهاز الهضمي رفقة 9 آخرين من بينهم البروفيسور الأردني زياد شرايحة، إضافة الى ذلك الأستاذ الدكتور طاهر الزناتي أستاذ الأمراض الباطنية وأمراض الكبد في كلية فصر العين في مصر. البروفيسور سليمان صالح فضيل رئيس وحدة أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى السودان: ''مؤتمر لندن أظهر نتائج جديدة فيما يخص أجهزة المناظير وأدوية تقرحات المعدة'' أكد البروفيسور سليمان صالح فضيل رئيس وحدة أمراض الجهاز الهضمي مستشفى السودان في حديثه ل ''الحوار'' في اللقاء الذي دار معه في قصر المؤتمرات بالعاصمة البريطانية لندن، أن طرقا حديثة جرى عرضها في ذلك المؤتمر والتي تخص علاج الجهاز الهضمي والكبد والسرطان والقرحة. وأضاف المتحدث أنه قد جرى أيضا التطرق لإسهامات الأطباء والخطوات التي تم التوصل إليها في مجال أمراض الكبد، خصوصا نتائج دراسات الفيروسات. كما أوضح أن نتائج مفيدة جرى التطرق إليها وتخص أجهزة المناظير الطبية التي تحسنت بالمقارنة مع الأجهزة المستعملة حاليا، مشيرا أن تطورا ملحوظ ظهر على مستوى الرؤية بالألوان المختلفة. ولم ينس المتحدث التنويه بالجائزة المقدمة من طرف المنظمة العالمية لمكافحة أمراض الجهاز الهضمي والتي كرمت 10 أطباء من بينهم طبيبين عربيين هما المتحدث والدكتور زياد شرايحة من الأردن. البروفيسور طاهر الزناتي أستاذ الأمراض الباطنية وأمراض الجهاز الهضمي والكبد في كلية قصر العين - مصر: '' المؤتمر عرض آخر نتائج العلاج بالمناظير الطبية وأجهزة كشف الأورام والأدوية الفعالة ستنزل في ''2011 في حديث دار مع البروفيسور المصري طاهر الزناتي أستاذ الأمراض الباطنية وأمراض الجهاز الهضمي والكبد في كلية قصر العين، أكد ل''الحوار'' على أهمية مؤتمر لندن، الذي استفاد منه الأطباء من مختلف دول العالم، لاسيما من خلال الدروس المقدمة لهم حول ما تم البحث عنه في السنتين الماضيتين، مشيرا الى وجود أشياء جديدة تخص العلاج بالمناظير الطبية وأجهزة كشف الأورام والكشف المبكر بالنسبة للأمعاء والمعدة، والتي أرجعها الى العمل الكبير الذي قام به الأطباء اليابانيون على هذا الصعيد. وفيما يخص علاج التهابات أمراض الكبد، فقد أكد المتحدث أن أدوية جديدة'' تليبريفار'' و ''بنسيفريغار'' قد تم عرضها لكنها لن تسوق إلا مع العام القادم ,2011 لكنه استدرك ان هذه الأدوية والتي تم العلاج بها للحالات ال4 المشهورة لمرض التهاب الكبد لم تثبت فعليتها فيما يخص الحالة الرابعة والتي نجدها منتشرة في مصر والمنطقة المتوسطية بشكل عام. وشدد المختص في أمراض الجهاز الهضمي على سعي الأطباء في العالم من اجل القضاء على هذه الأمراض والتي تمثل مشكلة صحية واقتصادية في بلداننا. وحول واقع مرض التهاب الكبد في مصر، أكد الأخصائي أن آخر دراسة أقيمت في مصر من طرف الأستاذة الدكتورة فاطمة الزناتي وهي أستاذة مختصة في علن الإحصاء، أكدت أن 14.9 من الشعب المصري مصاب بالمرض الصامت. وحين سألناه عن النصائح المفترض تقديمها للمواطن اليوم، دعا محدثنا كل المواطنين والمواطنات بالوقاية ثم الوقاية كما قال، لأنها خير من العلاج كما يقول المثل ولان هذه المشكلة تسبب تكاليف باهظة وهي مشكلة صحة عمومية من الدرجة الأولى، مشيرا أننا كلما عالجنا الكثير من المواطنين إلا وظهرت أعداد أكثر، حيث أكد انه تم علاج بين 60الى 70 ألف شخص لتظهر أعداد أخرى في العام الذي أتى بعده. وشدد البروفيسور طاهر الزناتي أستاذ الأمراض الباطنية وأمراض الجهاز الهضمي والكبد في كلية قصر العين المصرية أن المواطن مطالب بالاهتمام لمكافحة طرق العدوى وهذا من خلال الاعتناء بالنظافة، كما دعا مؤسسات الرقابة في كافة الدول الى التحكم في عمل العيادات الخاصة والمستشفيات والحث على النظافة، مشيرا الى مشكلة عيادات الأسنان التي أصبحت الخطر الأول في نقل فيروسات التهاب الكبد.كما أكد على ضرورة تخصيص مبلغ من اجل الإكثار من عمليات التحسيس وتوعية المواطن بمخاطر تقل الفيروسات. وواصل محدثنا التأكيد في الأخير على ضرورة تعقيم الأدوات الطبية وضرورة التفتيش والالتزام بكافة التعليمات المشروطة من طرف وزارة الصحة في بلداننا.