قال لنا الدكتور محنداد نذير الذي التقيناه في بهو قصر المؤتمرات في باريس وهو يهم بالمغادرة بعد إسدال الستارعلى فعاليات اللقاء الدولي، إنه جرى الحديث على العديد من المسائل الخاصة بالبحوث الجارية، مشيرا أيضا إلى أنه جرى تباحث تطور فعالية الأدوية الجديدة المقترحة كمضادات لمرض التهاب الكبد الفيروسي من النوع B و C، موضحا أن ما يتعلق بالنوع C يساهم في علاج 50 بالمائة من الناس المرضى، وكشف في ذات السياق أنه بالإمكان الوصول إلى 70 بالمئة، وبالنسبة لمرضى الصنف B فهو يؤكد أنه تم الكشف عن أدوية تسمح بالعلاج وبنسبة تقدر ب100 بالمائة، وهو ما اعتبره محدثنا آخر ما نتج عن لقاء باريس في طبعته رقم 03 للعام .2009 وفي ما يخص جانب الوقاية، شدد المتحدث على جانب الوقاية، لأن ''مستشفياتنا بصورة عامة'' لا يوجد بها أدوات ووسائل للوقاية بالشكل المعتمد دوليا، مشيرا أننا قد نواجه انعدام حتى أمكنة لغسل اليدين في بعض المصحات وبالصورة اللازمة أو بالطريقة الطبية، مشددا أيضا على أن جانب النظافة مهم للغاية، لاسيما وأنه ''أول شرط للقضاء على مسببات المرض أو الوقاية منه، موضحا أن كوارث تجري على مستوى عبادات الأسنان وعيادات طب الجهاز الهضمي على الخصوص، حيث تستعمل المناظير الطبية السيئة التعقيم والأدوات الخاصة بجراحة الأسنان الناقلة للدم الملوث عن طريقها.