لم تعد كلمة ''حلال'' مجرد كلمة يطبعها بائعو اللحوم على واجهات محلاتهم في الدول الغربية، بل صارت في بلجيكا شهادة صناعية رسمية تصدرها غرفة التجارة وتشمل مجالات كثيرة لعل آخرها افتتاح فنادق حلال توفر لزبائنها خدمات وفق الشريعة الإسلامية، فلا خمر ولا لحم خنزير ولا حتى قنوات إباحية على شاشة التلفزيون في الغرف، وتتجه بلجيكا هذا الاتجاه في الوقت الذي تفتقر فنادق كثير من الدول الإسلامية لكل ما يتلاءم مع ديننا الحنيف تحت شعار تشجيع السياحة.