رّد الأمين الوطني بالنقابة المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، بن ميلي العياشي، على جميع التهم التي نسبتها الجماعة المنشقة عن السناباب لأمينها العام، من قبل جناح رابح إسماعيل المنقسم عنها الأسبوع الماضي. وكشف أن هذا الانشقاق الذي تعرفه النقابة للمرة الثانية بعد ذلك الذي أعلنته مجموعة رشيد معلاوي لا يختلف عن سابقه، معتبرا إياه غير مشروع وغير قانوني من باب اعتراف الحكومة بالسناباب موجه للأصل الذي يتزعمه بلقاسم فلفول. واعتبر المتحدث في اتصال هاتفي بأن الأعضاء المنفصلين عن النقابة لا يهمهم الدفاع عن حقوق ومطالب المستخدمين بقدر ما يصبون إلى تحقيق مآربهم الخاصة، فجناح معلاوي كان يرمي إلى تحزيب النقابة وهو ما يتنافى مع القانون 90-,14 في حين جناح رابح إسماعيل يهدف إلى التشكيك في نزاهة قيادة سناباب، حيث قرر عدم الاعتراف بالقرارات والإجراءات التي يصدرها فلفول بلقاسم، معتبرا إياه لا يمثل القاعدة العمالية. ومن الأسباب الأخرى التي دفعت إلى الانقسام، حسب ما ذكره جناح رابح إسماعيل المنشق، أن فلفول اعتمد في تعيين معظم أعضاء الأمانة الوطنية على ولاية واحدة، وكذا رؤساء كل الاتحاديات الوطنية، واستغل أموال النقابة منذ ,2004 دون حسيب أو رقيب. ودعا المتحدث جميع مستخدمي الإدارة العمومية إلى الالتفاف حول القيادة المتمثلة في جناح فلفول وعدم الانسياق وراء مغالطات المنشقين المشككين في القاعدة العريضة وكذا في مساندة الدولة لها واعترافها بها. وأكد أن السناباب نقابة واحدة أمينها العام فلفول بلقاسم ولا وجود لثلاثة أجنحة كما أظهرته الحركة الانشقاقية.