كشف تنظيم قاعدة المغرب من خلال رسالة سربها أحد أبرز سجنائه من زنزانته في سجن نواكشوط الرئيسي عن هوية القتيل السابع الذي قتل في العملية العسكرية الموريتانية الفرنسية الشهر الماضي ولم يتسن التعرف عليه حينها لتفحمه وتشوه جثته بالكامل. وقال السجين السلفي المعتقل في نواكشوط دحود ولد السبتي وهو من أبرز نشطاء القاعدة المعتقلين في موريتانيا إن ''يد الغدر طالت أبا بكر ولد يحي ولد عبدي الذي لاقى ربه في ساحة الوغى يوم 22 جويلية الماضي على يد جيشي فرنسا والموريتانيين''. وكان الجيش الموريتاني قد نشر صور ستة قتلى من ''القاعدة'' وقال إنه قتل لاحقا ناشطا سابعا خلال عملية تمشيط. وظهر شخص متفحم الجثة في الصور التي أفرج عنها الجيش الموريتاني وقد تغيرت ملامحه بالكامل، كما نشر تنظيم القاعدة صور المقاتلين الستة من دون أن يتمكن من تحديد هوية المقاتل السابع. وأوضحت رسالة تأبين القتيل السابع أنه شاب موريتاني ينحدر من بلدة '' آغشوركيت'' وسط موريتانيا وقد أكدت أسرته وفاته وتلقت فيه التعازي. وكان الجيشان الموريتاني والفرنسي قد نفذا عملية عسكرية ضد موقع لتنظيم القاعدة في 22 جويلية الماضي أسفرت عن تدمير المعسكر.