سجل الإنتاج الفلاحي بولاية سعيدة منذ سنة 1999 ارتفاعا مضطردا وذلك من خلال استفادة القطاع بالولاية من برامج تنموية طموحة حسبما استفيد من مديرية المصالح الفلاحية، ويعد زيتون المائدة - كما أضاف نفس المصدر - ضمن أهم المحاصيل الفلاحية التي سجلت ارتفاعا معتبرا حيث ارتفعت كمية إنتاجه من 1•800 قنطار سنة 1999 إلى 12•500 قنطار الموسم الماضي، مع العلم بأن الطلب على هذه المادة في ولاية سعيدة يقدر حاليا ب 3200 قنطار• وفي ذات الصدد ارتفعت كمية الخضروات المنتجة قبل ثمان سنوات بالولاية من 210 ألف قنطار إلى 476 ألف قنطار مؤخرا، مما يزيد وفرة هذه المنتوجات بالولاية، كما عرف محصول القمح بنوعيه اللين والصلب في ولاية سعيدة هو الآخر ارتفاعا محسوسا خلال الموسم الفلاحي الفارط بعد أن تجاوزت كمية إنتاجه 555 ألف قنطار مقابل 51•900 قنطار سنة1999• ويتوقع أن يعرف هذا الموسم الفلاحي -حسب مديرية المصالح الفلاحية-انخفاضا حادا في إنتاج الحبوب بسبب الظروف المناخية غير الملائمة مما أدى إلى تضرر 90 بالمائة من المساحة المزروعة• وعلى صعيد آخر أكدت ذات الهيئة انتقال كمية اللحوم الحمراء المنتجة من 18 ألف قنطار إلى 64 ألف قنطار خلال نفس الفترة، مع العلم أن ولاية سعيدة تزخر بثروة حيوانية تناهز 5•5 مليون رأس تشكل الخرفان نسبة هامة منها، وفي المقابل أكدت مديرية المصالح الفلاحية بأن ولاية سعيدة تعاني عجزا "مزمنا" في إنتاج كل من اللحوم البيضاء والبقول•