أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله في أول تعليق له أن قضية حرق مسجد أغريب بولاية تيزي وزو ''لا تحتاج إلى إيفاد لجنة تحقيق إلى المنطقة وإنما يمكن أن تحل بين كبار الحي لتفادي التعصب وتعقيد المشاكل''. وأوضح الوزير أول أمس على هامش الزيارة التي قادته إلى كل من بئر توتة وخرايسية أنه ''لابد من تهدئة النفوس'' و''ضمان الأمن الذي يأتي قبل بناء المسجد''. وتذكر الوزارة في أول تعليق لها على الحادث على لسان عدة فلاحي ''من يقوم بهذه الأعمال هم غرباء عن هذا الوطن ومهما كانت صفتهم فهم أقلية متطرفة مثلما هم المتطرفون في العالم'' ويذكر المستشار الإعلامي ''من غريب الأمور أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوافق على بناء مسجد، لكن في الجزائر تظهر علينا طائفة ترفض بناء بيت من بيوت الله وتتعدى ذلك إلى تهديمه كلية وهو الأمر الذي لم نسمع له سابقة في تاريخ الجزائر أن أناسا يرفضون بناء مسجد، في الحقيقة هي جماعة متطرفة'' وكانت جبهة القوى الاشتراكية قد أصدرت بيانا قالت فيه ''إنها تشعر بالقلق حيال هذا الأمر''، ووصف الأفافاس تلك الأحداث ''بالتطورات الخطيرة''، مدينا بشدة ما قال إنها ''انتهاك للإجراءات القانونية لبناء المسجد''، إلى جانب إدانته أعمال العنف التي وقعت بين سكان بلدة أغريب. وفي نفس السياق اتهم بيان الأفافاس ''أطرافا تريد أن تدخل كامل المنطقة في حالة من الفوضى. وقبل هذا كانت حركة الإصلاح الوطني قد اتهمت حزب الأرسيدي بالوقوف وراء هذا العمل.