استبعد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بوعبد الله غلام الله، أمس، أن تكون حادثة حرق مسجد أغريب بولاية تيزي وزو لها علاقة بحادثة حرق الكنيسة غير المعتمدة بنفس الولاية مؤخرا. كما كشف الوزير عن تسجيل 707 حالة اعتناق للإسلام من طرف الأجانب منذ سنة 2004. نفى غلام الله، على هامش حضوره الجلسة العلنية للرد على أسئلة نواب المجلس الشعبي الوطني حول ارتفاع حالات اعتناق الأجانب للإسلام، أن تكون لحادثة حرق مشروع بناء مسجد ببلدية أغريب علاقة بحادثة حرق الكنيسة الأخيرة غير المعتمدة بنفس الولاية، حسب نتائج التحقيق الأولية التي وردت إليه مساء أمس، حسب تعبيره. كما جدد مسؤول قطاع الشؤون الدينية والأوقاف أن الجزائر لا تعارض إقامة كنائس وممارسة الشعائر الدينية الأخرى وفق القوانين والصلاحيات المعروفة وبترخيص من المصالح المختصة، وهو ما يتضمنه قانون ممارسة الشعائر الدينية وتسعى مصالحه إلى تطبيقه. من جهة أخرى، كشف الوزير عن تسجيل 707 حالة اعتناق للديانة الإسلامية من طرف أجانب منذ سنة 2004 بالجزائر، منها أكثر من 53 حالة خلال 2009، وكانت سنة 2008 أكثر حالات اعتناق الإسلام بتسجيل 172 حالة. وبرر ارتفاع ظاهرة اعتناق الإسلام بتأثير العلاقة الزوجية بين الأجانب والجزائريين والاحتكاك مع المجتمع الجزائري. ويأتي في المرتبة الأولى لمعتنقي الإسلام من الأجانب المقيمين بالجزائر، حاملو الجنسية الفرنسية ثم الإيطالية وبدرجة أقل البلجيكية والإسبانية والبريطانية.