ذكر وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله، أن دائرته الوزارية لن تقدم حلا لحادثة الاعتداء على مسجد أغريب وتهديم أساساته نهائيا، كون الوزارة ''تساعد على إيجاد الحل ولا تجد الحل الذي على أهل المحل أن يجدوه''· وقال الوزير ردا على سؤال يتعلق بحادث منع بناء مسجد بأغريب بولاية تيزي وزو، إنه ''لابد من تهدئة النفوس'' و''ضمان الأمن الذي يأتي قبل بناء المسجد'' · وأضاف غلام الله أن ''القضية لا تحتاج إلى إيفاد لجنة تحقيق إلى المنطقة وإنما يمكن أن تحل بين كبار الحي لتفادي التعصب وتعقيد المشاكل''· ويعد تصريح الوزير غلام الله على حادثة تهديم مسجد أغريب الثاني من نوعه، لكن هذا الأخير يبدو أقل''حدية'' من التعليق الأول للوزارة على لسان عدة فلاحي المستشار الإعلامي للوزير الذي وصف هادمي المسجد أنهم ''متطرفون غرباء عن هذا الوطن''· إلى ذلك، قام وزير الشؤون الدينية والأوقاف أبو عبد الله غلام أول أمس خلال جولة في العاصمة، بوضع حجر الأساس لبناء مسجد بخرايسية وتدشين مسجدين أحدهما بذات البلدية وآخر ببابا علي· ويتربع مسجد الرحمة بحي السلام بخرايسية الذي وضع الوزير حجر أساسه على مساحة 3500 متر مربع ويضم قاعة للصلاة وبيت للوضوء ومكتبة ومسكن للإمام ويتسع لحوالي 9 آلاف مصلي· وبنفس البلدية أيضا أشرف غلام الله على تدشين مسجد حمزة بن عبد المطلب الذي يتكون من طابقين يضم الطابق الأرضي منهما قاعة للصلاة للرجال فيما يضم الطابق السفلي قاعة للصلاة للنساء بالإضافة إلى مسكن للإمام ومدرسة قرآنية· كما دشن الوزير مسجد القدس ببلدية بابا علي حيث تتسع قاعة الصلاة للرجال به إلى 860 مصليا وقاعة النساء إلى 180 مصلية·