اقر مهاجم نادي نانسي والمنتخب المغربي يوسف حاجي بصعوبة مأمورية أسود الأطلس في كسب تأشيرة التأهل ومرور إلى كاس إفريقيا 2012 و هذا راجع لعدة أمور من أبرزها التغيرات الكثيرة التي أحدثها المسوؤلون على مستوى الاتحادية المغربية سواء على مستوى العارضة الفنية باستقدام الفرنسي غيراتس و كذا بجلب بعض العناصر الجديدة في التشكيلة، مما يعني أن المنتخب يحتاج إلى بعض الوقت من أجل خلق نوع من التنسيق والانسجام بين عناصر الفريق، وهذا ليس في صالح اسود الأطلس المقبلون على خوض تصفيات كاس إفريقيا 2012 في الأيام القليلة المقبلة. والتي سيسعى من خلالها المغرب للعودة مجددا إلى الواجهة بعد غياب طويل. وأضاف حاجي في حوار أجراه أمس مع الموقع الرسمي لنادي نانسي الفرنسي بان تواجد المنتخب الجزائري في نفس المجموعة خاصة وأن هذا الأخير أصبح من بين المنتخبات المونديالية في الآونة الأخيرة سيعقد من ضمان ورقة التأهل واصفا في نفس الوقت مباراة الجزائر المقررة شهر مارس من العام المقبل بداربي مغاربي، بالنظر لتقارب البلدين من الناحية الجغرافية، وكذا بالإضافة إلى طموح كل فريق في تحقيق الفوز الذي سيعزز من رصيد المنتخبين في الوصول إلى كاس أمم إفريقيا ولم لا المرور سويا وهو ما سيكون بمثابة انتصار لمنتخبات شمال إفريقيا التي عرفت تراجعا في الأداء والمستوى حسب تصريحات حاجي، الذي قال بأنه تأسف كثيرا لوجه وكذا المستوى الذي ظهرت به المنتخبات الإفريقية في كاس العالم الأخيرة بجنوب إفريقيا بما فيها الجزائر باستثناء منتخب غانا الذي كان مفاجئة الدورة بكل امتياز. واختتم مهاجم نانسي الذي تمت معاقبته مؤخرا من قبل الرابطة الفرنسية لكرة القدم لحوالي 4 أشهر بعد تعديه على حكم إحدى المواجهات التي خاضها فريقه في البطولة الفرنسية بأنه رغم كل هذه العراقيل التي تواجه المنتخب المغربي في تصفيات كاس أمم إفريقيا إلا انه لا يزال متفائلا بالظفر بورقة التأهل سيما مع تواجد بعض العناصر في المنتخب التي تتمتع بعاملي الخبرة و التجربة وهو ما يحسب لصالح اسود الأطلس.