ينوي المدير الفني للمنتخب الإنجليزي فابيو كابيلو بكل جدية الإستعانة بمدافع توتنهام هوتسبير “مايكل داوسون“ في نهائيات كأس العالم 2010، فقد راقبه عن كثب أثناء مبارتي فريقه الأخيرتين أمام أرسنال وتشيلزي وكوّن فكرة عامة عن مستواه، إذ يبدو أنه في الطريق لحسم الأمر باستدعائه رسميا ليكون ضمن تشكيلته في جنوب إفريقيا. أعجب بلياقته وقد يضعه في مكان فيرديناند وحضر كابيلو آخر ثلاث مباريات لتوتنهام، واحدة في الكأس، واثنتان في البطولة الإنجليزية الممتازة، الأولى لم يظهر فيها “مايكل داوسون” بصورة جيدة بسبب أرضية “ويمبلي“ التي خذلته وتسببت في إحراز بورتسموث الهدف الأول، فقد انزلق بطريقة منحت الكرة لبيكيون ليحرز منها الهدف الأول، ولكن تغير الحال في الثانية والثالثة حيث ظهر بصورة مغايرة أمام أرسنال يوم الأربعاء الماضي ثم يوم السبت أمام تشيلزي، ما دفع كابيلو للتفكير بجدية لإشراكه أساسيا في المونديال نظرا لجاهزيته التي تتخطى جاهزية لاعبين أمثال “ريو فرديناند، ليسكوت، كينغ وويس براون”، فهؤلاء تعرضوا للكثير من الإصابات هذا الموسم وبعض منهم عاد مؤخرا ولا تزال الإصابات تلاحقهم، مثل براون وفرديناند وكينغ. سيراقبه أمام مانشستر يونايتد ويقرر بشأنه نهائيا وقرر كابيلو متابعة داوسون من جديد في مباراة توتنهام ومانشستر يونايتد يوم السبت المقبل على ملعب الأخير “أولد ترافورد“، وكان داوسون قد شارك من قبل مع منتخب إنجلترا للشباب تحت 21 عاما في 13 مناسبة وسبق ودعاه المدرب السابق للمنتخب الأول “إريكسون” للتواجد في أحد المعسكرات التدريبية عام 2005، وتواجد في مبارتي الولاياتالمتحدة الأميركية وكولومبيا واضطر للانسحاب بداعي الإصابة، وعاد داوسون لصفوف المنتخب قبل كأس العالم 2006 للمشاركة في المبارتين الوديتين أمام المجر وجاميكا ولكن الإصابة عاودته ليخرج منذ ذلك الوقت من المنتخب، ومن المتوقع حصوله على أول ظهور دولي كبير قبل كأس العالم إذا استمر على النسق نفسه، ومن المنتظر أن يقرر كابيلو نهائيا في قضية التحاقه بالمنتخب بعد مباراة فريقه أمام مانشستر. ويفكر في ضم “بينت” و”زامورا” أول مرة للمنتخب وينوي كابيلو ضم لاعبين لأول مرة يلعبون للمنتخب الإنجليزي في نهائيات كأس العالم نظرا لجاهزيتهم وأحقيتهم في التواجد من خلال المستوى الذي يقدمونه هذا الموسم، ومن بينهم دارين بينت لاعب ساندرلاند ومهاجم فولهام “بوبي زامورا”، ورغم الانتقادات اللاذعة من الصحافة الإنجليزية في بعض خيارات كابيلو وطريقة تفكيره إلا أنه لا يشعر بالضغط من هذا الجانب وقد تكون هناك مفاجآت في تشكيلته النهائية. ------------- نجم ليفربول يتوقّع أن يكون النهائي بين إسبانياوإنجلترا توريس: “اعتبر إنجلترا ثاني أفضل منتخب في كأس العالم 2010“ صنّف المهاجم الدولي الإسباني “فرناندو توريس”، نجم ليفربول المتعرّض لإصابة في غضروف الركبة ستبعده حتى نهاية الموسم الجاري، منتخب إنجلترا كثاني أفضل منتخب في بطولة كأس العالم 2010 المقرر إقامتها في جنوب إفريقيا، بعد منتخب بلاده الإسباني، ويراه أنه أكثر منتخب سينافس منتخب بلاده في النهائيات. “المنتخب الإنجليزي يمتلك أقوى تشكيلة وروني يقارن بميسي” اعتبر توريس أن المصاعب النفسية والعاطفية للاعبي المنتخب الإنجليزي دائما ما تكون عائقا في طريقهم نحو التقدم نحو منصات التتويج في البطولات العالمية كأمم أوروبا وكأس العالم، وقال لصحيفة ال “ديلي إكسبرس“ : “إذا تغلبت إنجلترا على الحواجز النفسية مع كابيلو يمكنها الترشح لنهائي كأس العالم مع إسبانيا” وأضاف : “الناس يقولون أن إسبانيا لديها فرصة للفوز بالبطولة ولكن عندما ننظر إلى إنجلترا فالوضع يختلف على الورق، فهم لديهم أقوى 11 لاعبا في العالم كأفراد، المنتخب الإنجليزي لديه مواهب وفرديات عالية، ففي الدفاع يتواجد فرديناند وجون تيري، إنهما اثنان من أفضل المدافعين في العالم، وستيفن جيرارد من أعظم لاعبي الوسط الارتكازي على هذا الكوكب، وواين روني مهاجم في قمة مستواه ويعد من أفضل اللاعبين مع ليونيل ميسي”. “عليهم المرور إلى الدور النصف نهائي ليكسّروا عقدتهم النفسية” واختتم : “من الصعب أن نخرج نقطة ضعف واحدة في المنتخب الإنجليزي، كل ما يحتاجون إليه ليصبحوا الأفضل هو كسرهم للحاجز النفسي والذكريات المريرة السابقة، ولن يخرجوا من هذه الحالة إلا بعبور الدور ربع النهائي، ففي هذا الدور ستنفك كل القيود ويصير اللقب العالمي على بعد مباراتين“. يذكر أن إنجلترا منذ كأس العالم 1990 لم تترشح للدور قبل النهائي لكأس العالم، فلم تترشح من الأساس لنهائيات الولاياتالمتحدة الأميركية عام 1994 وخرجت على يد الأرجنتين بفارق الركلات الترجيحية في نهائيات فرنسا 1998 من الدور الثمن نهائي، وخرجت من بطولة كوريا واليابان عام 2002 بخسارة قاسية من البرازيل 2-1 في دور الثمانية، وعام 2006 خرجت بركلات الترجيح من جديد على يد البرتغال من الدور الربع نهائي. -------------- موريس إيدو يجدّد استعداده لتعويض أوجوتشي في دفاع المنتخب الأمريكي في تصريح لموقع “يانكر أبرود” جدد لاعب المنتخب الأمريكي موريس إيدو المحترف في صفوف ڤلاسڤو رينجرز الاسكتلندي استعداده الكامل لتعويض زميله أونيو أوجوتشي المصاب واللعب في دفاع منتخب بلاده خلال مونديال جنوب إفريقيا، وأضاف إيدو أنه لا يرى أي مشكل يمنعه من اللعب في الدفاع خلال المونديال المقبل خاصة في حالة عدم تعافي زميله أوجوتشي وأنه من الأشخاص الذين لا يفكرون كثيرا في أنفسهم ولا يهمهم سوى أن يلعب فريقهم بشكل جيد. وتأتي تصريحات إيدو متزامنة مع المعلومات التي تحدثت عن صعوبة تواجد اللاعب أوجوتشي مع التشكيلة الأمريكية خلال المونديال بفعل الإصابة التي يعاني منها والتي لحقت به قبل في أكتوبر الماضي خلال اللقاء الذي جمع المنتخب الأمريكي بنظيره الكوستاريكي وهو ما جعل اللاعب المذكور يبتعد كذلك عن فريق ميلان الذي يحمل ألوانه طيلة هذه المدة مما دفع بالمدرب برادلي إلى البحث عن خليفة له اقتناعا منه بأن حظوظ مشاركته في المونديال ضئيلة جدا إن لم تكن منعدمة. ---------- ألمانيا ستتوج بكأس العالم حسب دراسة فيزيائية ورياضية كشف “متان تولون”، أستاذ في علم الفيزياء بجامعة “دورتموند” الألمانية، في كتاب أصدره مؤخرا بعنوان “بهذه الطريقة سنكون أبطال العالم 2010”، أن ألمانيا ستتوج بمونديال جنوب إفريقيا، حيث وضع الأستاذ الألماني، تركيبة رياضية تستند إلى خاصية ثلاثية، تأخذ بعين الاعتبار النتائج التي تحصلت عليها ألمانيا في نهائيات كأس العالم السابقة، وتتويج ألمانيا ثلاث مرات بكأس العالم (1954 و1974 و1990)، حيث قال “شيء بسيط جدا، نعرف جيدا أن الترتيب المتوسط لمنتخب ألمانيا في كل دورات كأس العالم كان ما بين المركز الثالث إلى السابع، والمنتخب الألماني ينجح في إحراز لقب الدورة كل أربع أو خمس مرات تجرى دورة كأس العالم” وأضاف الباحث الألماني قائلا: “مثل التاج الأخير لألمانيا الذي تحقق في سنة 1990، يعني أنه يوجد أربع دورات بعدها، وهذا ما يعني أنه لن يكون هناك منتخب يوقفنا بل سنتوج بطبعة جنوب إفريقيا”، يذكر أن هذا العالم الفيزيائي سبق له أن تكهن بخروج ألمانيا في النهائيات السابقة التي احتضنتها سنة 2006 في المركز الثالث. --------- مسؤول مغربي أكد أن التحاقه بالعارضة الفنية ل “أسود الأطلس“ بات وشيكا الملك محمد السادس مصرّ على التعاقد مع غيراتس بأي ثمن أكدت صحيفة “هيت لاتستيه نوز” البلجيكية أن ملك المغرب محمد السادس مازال مصرا على التعاقد مع المدرب إيريك غيراتس الذي يشرف حاليا على العارضة الفنية للهلال السعودي، وذلك على الرغم من العقبات التي اعترضت المفاوضات بين الاتحادية المغربية والمدرب المذكور والتي تحدثت بعض الأوساط عن إمكانية تسببها في عدم التحاق غيراتس بالعارضة الفنية ل “أسود الأطلس“، وأضافت الصحيفة البلجيكية نقلا عن مصدر مغربي وصفته بالموثوق أن الملك المغربي مصرّ على جلب غيراتس بأي ثمن إلى درجة تعهّده بالتكفل بجزء من أجرة المدرب البلجيكي التي تبلغ حوالي 250 ألف دولار وهي الأجرة نفسها تقريبا التي يتقاضاها من إدارة الهلال السعودي، وهو ما حفّز الاتحادية المغربية أكثر على فتح ملف التفاوض من جديد مع غيراتس بعدما كانت على وشك غلقه بشكل نهائي. التحاق غيراتس بالمغرب مسألة وقت وفي سياق متصل ذكر مسؤول مغربي رفض الكشف عن هويته لوكالة “فرانس براس الفرنسية“ أن المفاوضات بين الاتحادية المغربية والمدرب البلجيكي بلغت مرحلتها النهائية وأن كل ما قيل عن وجود عراقيل قد تحول دون إتمام الاتفاق بين الطرفين ليس صحيحت، وأضاف المسؤول المغربي أن غيراتس سيحل بالمغرب قريبا للإمضاء على عقد التحاقه بالعارضة الفنية ل “أسود الأطلس“ وأن كل شيء يسير في الاتجاه الصحيح وحسب الخطة التي وضعتها الاتحادية المغربية التي سبق لرئيسها علي الفاسي الفهري أن أكد في تصريح لصحيفة “المنتخب“ المغربية أنه لا وجود لأي اتفاق مع غيراتس وأن اسم المدرب الجديد للمنتخب المغربي سيُعلن عنه مع بداية شهر جوان المقبل. إدارة الهلال السعودي وأنصاره غاضبون من غيراتس وفي سياق ذي صلة أكدت صحيفة “الاقتصادية“ السعودية أن إدارة الهلال السعودي وأنصار هذا الفريق غاضبون بسبب الأخبار التي تحدثت عن التحاق غيراتس بالعارضة الفنية للمنتخب المغربي خاصة بعد تصريحات أحد المسؤولين المغاربة لوكالة “فرانس براس“ عشية المواجهة التي جمعت الهلال بفريق النصر لحساب نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين. واعتبرت جماهير الهلال خرجة غيراتس الأخيرة وقبوله العرض المغربي -حسب الصحيفة السعودية دائما- بمثابة استخفاف منه بفريقهم الذي لازال مرتبطا بعقد معه يمتد إلى غاية 2011. ------- رابييه يعين مدربا جديدا لمدغشقر أبرم الفرنسي، جون بول رابييه، المدرب السابق لمولودية الجزائر، عقدا مع اتحادية مدغشقر لكرة القدم، قصد الإشراف على العارضة الفنية لمنتخبها لمدة 20 شهرا، وهذا حسب البيان الذي أعلنت رئاسة البلد عنه يوم أمس، تؤكد فيه اتفاقها مع “رابييه” للإشراف على منتخب بلادها. رابييه الذي سبق له الإشراف على العارضة الفنية لمنتخب بوركينافاسو من 2002 إلى 2004 وقاده إلى التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا بتونس، وجد نفسه بعد جولة في الخليج يعود سريعا إلى إفريقيا، ويعمل هذه المرة مع مدغشقر ليقودها إلى المشاركة في المنافسات القارية التي تنتظرها. الأسرة الأولمبية تفقد سامارانش فقدت الأسرة الأولمبية يوم أمس الأربعاء معلما كبيرا كان يقود رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، وهو الإسباني، “خوان أنطونيو سامارانش” عن عمر يناهز ال89 سنة، وذلك إثر سكتة قلبية وهو يخضع للعلاج بعيادة “كيرون” المختصة ببرشلونة الإسبانية، حيث أعلن عن وفاته أمس الطبيب، رفائييل ايستيبان مور، مسؤول الجناح الخاص بمرضى القلب، والذي قال يوم دخول “خوان أنطونيو سامارونش” للعيادة يوم الأحد الفارط، إنه يوجد في وضعية صحية صعبة جدا، ليعلن أمس رسميا عن وفاة الرئيس السابق للجنة الأولمبية الدولية، والتي بقي على رأسها 21 سنة كاملة، من سنة 1980 إلى 2001. جيراس يخلف “ستيفان كيشي” على رأس منتخب مالي قررت اللجنة التنفيذية للاتحادية المالية لكرة القدم التعاقد مع المدرب الفرنسي، ألان جيراس، للإشراف على العارضة الفنية لمنتخب بلدها، خلفا للمدرب النيجيري السابق، ستيفان كيشي، الذي أبعد عن منتخب مالي بسبب ضعف النتائج التي سجلها في نهائيات كأس أمم أفريقيا، وهذا حسب الموقع الرسمي للاتحادية المالية. جيراس صاحب ال58 عاما، سيكون أمام مهمة جديدة بعد تلك التي كانت له مع منتخب الغابون، حيث ينتظر تنقله في الأيام القادمة إلى “باموكو” العاصمة المالية، ليتفاوض ويوقع على العقد مع الاتحادية المالية لكرة القدم. -------- “ميديا سانس” تنشر دراسة حول وسائل الإعلام الأكثر متابعة في الجزائر.. تحتل المركز الثالث في الصحافة الوطنية والأولى في الصحافة الرياضية نظمت وكالة “ميديا سانس“ المتخصصة في الدراسات الإشهارية والإعلامية، ندوة صحفية، صبيحة أمس، بمقر الوكالة بحي العناصر، نشرت خلالها نتائج دراسة ميدانية قامت بدراسة وسائل الإعلام الأكثر متابعة في الجزائر. وأكدت هذه النتائج أسبقية جريدة “الهداف“ في المجال الرياضي وثقة الجزائريين بمصداقيتها، حيث احتلت المرتبة الأولى في الصحافة الرياضية بعيدة عن كل منافسيها في هذا المجال. وجاءت “الهداف“ في الترتيب العام في المرتبة الثالثة من حيث المقروئية، خلف جريدتي “الشروق“ و“الخبر“. الندوة الصحفية أوضحت منهجية الدراسة وقد شرح مدير الوكالة سفيان ملوفي رفقة مدير الدراسات بالوكالة منير جواهر، الكيفية التي تم بها القيام بهذه الدراسة، حيث أكدا أن الدراسة أجريت عبر 10 ولايات وطنية، تمت اختيارها لمعايير منطقية حسبهم، وأجريت الدراسة على 7000 شخص خلال مدة أسبوع ممتدة بين إلى 9 أفريل الحالي. وأكد مسؤولا الوكالة من خلال عرضها طريقة القيام بهذه الدراسة، أنها دراسة ذات مصداقية كبيرة. دراسة أخرى ستنطلق يوم 02 ماي وفي الأخير، أكد مدير الوكالة أن هذه الوكالة تمثل نسبة المتابعة في شهر أفريل فقط، وأن الوكالة ستقوم بدراسة أخرى شهر ماي، ودعا كل وسائل الإعلام الجزائرية لأن تكون حاضرة خلال نشر نتائج الدراسة القادمة، وهذا حتى يسير كلّ شيء في شفافية كبيرة.