تعبيرا من الجالية الجزائرية في قطر عن دعمها الكامل لملف قطر ,2022 واحتضان دورة 2022 لكأس العالم لكرة القدم، نظمت جمعية الجالية الجزائرية المقيمة بدولة قطر دورتين رياضيتين تتعلق الأولى بدورة في كرة القدم تحت شعار: كلنا وراء قطر لاحتضان كأس العام 2022 لكرة القدم، إضافة إلى دورة في ألعاب القوى شملت سبع منافسات. واحتضنت ملاعب جامعة قطر فعاليات المنافسات التي شارك فيها حوالي 450 شخصا من أعمار مختلفة، حيث نظمت دورة لمن هو أكبر من 18 سنة شملت 4 فرق ب32 مشاركا، وشاركت فرق أخرى في دورة لمن دون ال18 في كرة القدم. بينما شارك أكثر من 60 طفلا دون ال12 في منافسات ألعاب القوى ودورة مصغرة في كرة القدم.وقد افتتح المنافسات في حضور جماهيري واسع من المشجعين رئيس الجمعية السيد محمد بن حميدة، إضافة إلى أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية وبعض الضيوف من المدربين والرياضيين على الساحة القطرية. وأكد بن حميدة أن هذه المبادرة التي تأتي بعد يومين من تنظيم الجالية الجزائرية لتجمع حاشد بمناسبة عيد الفطر المبارك، جمع أكثر من ألف من أفرادها بقاعة الاتحاد القطري للكرة الطائرة، تأتي لتؤكد دعم الجالية الجزائرية ومن ورائها كل الجاليات المقيمة بقطر لحق قطر في احتضان هذا الموعد الكروي العالمي نظرا لسمعتها الرياضية الدولية، وتوفرها على بنية تحتية ومنشآت رياضية ذات صيت عالمي، وكافة الإمكانات الكفيلة بإنجاح هذا الحدث. وقد جدد رئيس جمعية الجالية الجزائرية استعداد كل أفراد الجالية في مختلف القطاعات لدعم هذا الترشح، والتطوع لإنجاحه والسير به قدما بحول الله، آملا أن تكون زيارة وفد الفيفا فرصة للاطلاع عن قرب على هذا الاستعداد الرسمي والشعبي لاحتضان قطر للمونديال. وكان رياضيون جزائريون دوليون يتقدمهم كل من يزيد منصوري ونذير بلحاج، الذين يلعبون في نادي السيلية والسد القطريين، عبروا نيابة عن الأسرة الرياضية الجزائرية من إعلاميين ومدربين وكذا عن الجالية الجزائرية عن دعم كامل لحق قطر في احتضان مونديال .2022 واختتمت الدورة الرياضية التي حملت دلالات رمزية كونها جاءت قبل وصول بعثة الفيفا إلى قطر بساعات، لتؤكد تجند الجالية الجزائرية التي ستحضر بقوة في مباراة السد والريان اليوم في نادي السد الرياضي لدعم ملف قطر .2022 أفادنا بذلك محمد بن حميدة رئيس الجمعية.