أقدمت جمعية الجالية الجزائرية بدولة قطر مساء أول أمس بالنادي العربي على تكريم 40 طالبا من الناجحين في شهادة البكالوريا من أبناء الجالية الجزائرية المقيمة بقطر، كما تم تكريم لاعبي الكرة الجزائرية الذين يلعبون لصالح أندية قطرية وهما اللاعب الدولي نذير بلحاج واللاعب يزيد منصوري . وأشارت إلى جهودهما في دعم ملف قطر 2022، خاصة وأن هذا الحفل جاء في إطار دعم ملف قطر 2022 لاستضافة بطولة كأس العالم وكذا احتفالات عيد الفطر المبارك، وفي ظل الأنشطة المتنوعة التي تنظمها الجمعية. و قد أكد محمد بن حميدة رئيس جمعية الجالية بالمناسبة أن جمعية الجالية مستقلة تماماً من حيث التنظيم والعمل والتمويل عن السفارة، وإن كانت تعمل تحت مظلتها ضمن القوانين المرعية في دولة قطر، مؤكداً أن الجمعية تسعى لضم كافة الجزائريين من مختلف الأطياف والتوجهات، مشيرا إلى البعد الاجتماعي والثقافي للجمعية بعيداً عن أي نشاطات سياسية حيث ركز مطولا على هذه النقطة، مضيفا أن الهدف الأول من هذه التظاهرات هو لم شمل أكثر من 2400 جزائري يقيمون في قطر، مبرزا الدور الذي تلعبه الجمعية الجالية في دعم ملف قطر 2022 لاستضافة بطولة كأس العالم من خلال قيام جمعية الجالية بتنظيم بطولة كرة قدم لأبناء الجالية على ملعب جامعة قطر وذلك يوم الثلاثاء المقبل إضافة إلى أنشطة رياضية في ألعاب القوى للصغار، وحثّ بن حميدة الجزائريين للمشاركة بقوة وفعالية في البطولة دعماً للملف القطري ومساهمة لأبناء الجزائر في دعم الشعب القطري في هذا الحدث المهم، باعتبارها ممثل العرب الوحيد في المونديال السابق. وحسب ما أورده الإعلام القطري ،فقد حضر الحفل الذي يهدف إلى استقطاب اكبر عدد من الجالية الجزائرية المقيمة بقطر رئيس الجمعية محمد بن حميدة وأعضاء المكتب التنفيذي في الجمعية إضافة إلى ممثلين عن سفارة الجمهورية الجزائرية بدولة قطر وأهالي الطلاب والناجحين ومدعوين إضافة إلى نجمي الكرة الجزائرية نذير بلحاج لاعب السد القطري ويزيد منصوري لاعب نادي السيلية اللذان خلقا جوا من البهجة، حيث لاقت المبادرة ترحيب العائلات الجزائرية المقيمة بقطر. من جانبه عرض نائب رئيس الجمعية نصر الدين حكيم للحضور مرحلة تأسيس الجمعية وأهدافها والهيكلية الإدارية والتنظيمية وشدد على أن الجمعية تسعى لضم كافة أبناء الجزائر المقيمين في قطر معلناً عن فتع باب العضوية لكل من أراد ذلك،ليقوم بعدها رئيس جمعية الجالية وأعضاؤها بتقديم الشهادات التكريمية وهدايا لأكثر من 40 طالباً وطالبة نجحوا في شهادة الثانوية العامة القطرية وباتوا على أبواب المرحلة الجامعية.