التقى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق امس السبت بعد يومين من المحادثات التي أجراها الأسد مع جورج ميتشل المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط بخصوص إمكانية استئناف محادثات السلام مع إسرائيل. ووصل الرئيس الايراني إلى دمشق صباح السبت، حيث كان في استقباله في المطار نظيره السوري بشار الاسد يرافقه نائبه فاروق الشرع ووزير الخارجية وليد المعلم والمستشارة الاعلامية والسياسية بثينة شعبان، ووزيرة الاقتصاد لمياء عاصي. وكان أحمدي نجاد أكد أن '' زيارته إلى سوريا تهدف إلى إجراء محادثات مع الرئيس بشار الأسد بشان الأوضاع الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك''. وأشار الرئيس الايراني إلى أهمية العلاقات السورية الإيرانية واصفاً إياها بالقوية والمتينة، ولافتاً إلى أن الزيارات والمشاورات المستمرة بين البلدين تأتي في إطار تعزيز التعاون والتنسيق المشترك تجاه قضايا المنطقة. كان الرئيس أحمدي نجاد قام بزيارة رسمية إلى سوريا في الخامس والعشرين من فيفري، أجرى خلالها محادثات ثلاثية ضمته والرئيس الأسد وأمين عام حزب الله حسن نصرالله، وقد ركزت المباحثات على تعزيز التعاون والعلاقات على كل المستويات وأهمية تمتين العلاقة بين دول المنطقة لخدمة الاستقرار. كما جرى خلال تلك الزيارة توقيع اتفاق لإلغاء سمات الدخول بين سوريا وايران.