تباحث أمس رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مع نظيره الايراني أحمدي نجاد شؤون العلاقات البينية بين الجزائروايران، وكذا أهم القضايا الدولية الراهنة، لاسيما الوضع في الشرق الأوسط، وملف ايران النووي، وتأزم المباحثات مع الغرب. وقد حل الرئيس الايراني صباح أمس بالجزائر قادما من العاصمة السورية دمشق وحضر اللقاء الرسمي كل من رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ورئيس المجلس الشعبي الوطني عبد العزيز زياري ورئيس المجلس الدستوري بوعلام بسايح والوزير الأول أحمد أويحي و وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي. كما حضر المحادثات وزير الخارجية الإيراني مانوشهر متقي. وبعد هذه المحادثات أقام رئيس الجمهورية مأدبة غداء على شرف ضيف الجزائر، وجدير بالذكر أن ضيف الجزائر مكث لمدة ساعات فقط، ليتوجه الى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وجاءت زيارة نجاد ساعات فقط من لقائه مع الرئيس السوري بشار الأسد الذي تباحث معه مواضيع تناولت قضية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي انطلقت برعاية أمريكية، ومسائل السلام في الشرق الأوسط.