انتقدت وسائل إعلام فرنسية ما اعتبرته محاولات لتحسين صورة الرئيس نيكولا ساركوزي داخل فرنسا وخارجها، الذي تدنت شعبيته إلى مستويات غير مسبوقة قبل انتخابات الرئاسة المقررة في عام ,2012 حيث بلغت نسبة انخفاظ شعبية ساركوزي إلى معدل 43 بالمائة، وذلك بعد تجدد الإضرابات والمظاهرات إلى جانب الرافضين لمشروع قانون إصلاح نظام التقاعد، وتورط عدد من وزرائه فيفضائح سياسية،فضلا عن مشاكل أخرى. وأكد تقرير صحيفة ''لوفيغار '' من خلال نتائج استطلاع للرأي بأن : 80 من الشعب الفرنسيضد ساركوزي. أزمة قد تعصف بالكرسي من تحت الرجل الأول في فرنسا بعد أن سحب منه البساط ليتحول إلى رئيس بدون شعب.