نفى الشيخ بربارة مدير الديوان الوطني للحج والعمرة أن فكرت هيأته في إرسال عناصر من الأمن ضمن البعثة الجزائرية لحماية الحجاج الجزائريين، وقال في تصريح ''للحوار'' على هامش اللقاء الذي نظم أمس مع أعضاء البعثة الجزائرية للحج إن ''تلك قضية أخرى، أما الحج فغير العمرة فالسلطات السعودية تجند عناصر من الجيش لهذا الغرض والحماية موجودة، أما إرسال عناصر من الأمن في البعثة أمر مستبعد جدا''. وذلك على خلفية، تعرض قاصر إلى الاغتصاب والقتل بأحد الفنادق على بعد 11 مترا من الحرمين الشريفين من قبل عمال آسيويين. من جانب آخر وفيما يخص تأجير العمائر في مكةالمكرمة والمدينة المنورة قال بربارة ''كان الحظ حليف البعثة الجزائرية عندما ذهبت في وقت مبكر وهذا بأمر من الوزير الأول وتم تأجير العمائر القريبة جدا من توسعة الحرم المكي الشريف وكلها مهيأة وقريبة''، وأبدى المسؤول الأول عن الحج في الجزائر تخوفه من تهديم 35 عمارة الموسم القادم والتي قال إن '' الحج مستقبلا سيكون صعبا بالنسبة لحجاجنا الميامين خاصة كبار السن وعلى الحاج الجزائري أن يتهيأ من الآن''. وفيما يخص أعضاء البعثة المرافقة للحجاج أكد بربارة على ''أعطيت تعليمات صارمة كل عضو خادم للبعثة وبإمكانهم أداء فريضة الحج المهم أن يؤدي خدمته، وأنا هنا لست في مكان باش اندير ''الصوصيال'' وليس كل من أراد الحج يذهب مع البعثة بل أن معيار الكفاءة والنية الصادقة لخدمة الحجاج في كل مراحل أداء مناسك الحج مضيفا أنه طلب من كل القطاعات المعنية بإيفاد إطارات ضمن البعثة تتحلى ب ''الكفاءة والصبر والإخلاص''. وأشار بربارة إلى أنه تم تخصيص 27 عمارة لإيواء الحجاج بمكةالمكرمة و 9 عمارات أخرى لإسكانهم أيضا بالمدينة المنورة، علما بأن عدد الحجاج الميامين الذين يتكفل بهم الديوان قدر ب 22 ألف حاج وحاجة. في حين سيتكفل كل من الديوان الوطني للسياحة والنادي السياحي الجزائري ب7000 حاج وحاجة. وأشار إلى أن الرحلة الأولى تنطلق من ثلاثة مطارات الجزائرقسنطينة وهرن، الطائرات تقل بين 420 و250 والرحلات حسبه مقسمة بين الخطوط الجوية السعودية والجزائرية وذكر بأن البعثة الطبية الجزائرية التي تتشكل من 120 طبيب ومساعد طبي وطبيب مختص ستتوجه في وقت لاحق من نهار أمس إلى البقاع المقدسة لتهيئة الظروف لضمانو التغطية الصحية اللائقة للحجاج. في نفس السياق وجه وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله تعليمات إلى أعضاء البعثة، مشددا على أن كل مسؤول في الجزائر هو خادم للحجاج تحت إمرة ديوان الحج في البقاع المقدسة.