تستعد قافلة شريان الحياة 5 لمتابعة طريقها إلى قطاع غزة، والذي من المتوقّع أن يكون عبر الأراضي المصرية إذا ما حصلت على ترخيص من السلطات المصرية للعبور. القافلة التي تضم 160 سيارة و370 من المشاركين تنتظر موافقة السلطات المصرية على المرور عبر أراضيها. وأشار الخبر الذي أورده موقع ''الجزيرة'' إلى عقد لقاء قبل أسبوع بين المسؤولين المصريين ومنظمي القافلة في السفارة المصرية بدمشق للاتفاق على خط سير القافلة دون أن يتلقى المنظمون ردا. وأشار ذات المصدر أيضا إلى مخاطر تعرض المواد الإغاثية للتلف في حالة تأخر وصول القافلة إلى قطاع غزة. وكان المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي قد قال في وقت سابق إن موقف مصر الثابت هو الترحيب بالتعاون مع أية جهات ومنظمات تريد إدخال مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني في غزة من خلال ميناء العريش وفق الضوابط التي تضعها السلطات المصرية، موضحا أنه تم إبلاغ منظمي تلك القافلة بهذا الموقف المبدئي. وذكر المتحدث أنه تجري إحاطة السلطات في سوريا -باعتبارها دولة المغادرة بالموقف المصري من القافلة. وأعرب عن تطلع الجانب المصري لتعاون جميع الأطراف حتى يمكن إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها داخل القطاع ومعها أعداد من المتضامنين العرب والأجانب.