أوقف الحرس المدني الإسباني أمس ثلاثة حراقة جزائريين بسواحل مدينة سبتة المغربية المحتلة من طرف مدريد، وذلك في وقت يكون قدر جع فيه مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين إلى الجزائر من ايطاليا بعد ترحيلهم من طرف السلطات هناك. وأفادت أمس وسائل إعلام اسبانية أن الحرس المدني أوقف ثلاثة مهاجرين غير شرعيين جزائريين كانوا يسبحون من السواحل المغربية عبر منفذ غير رسمي باتجاه مدينة سبتة التي تقع تحت إدارة الحكومة الإسبانية، وذكرت المصادر ذاتها أنه قد تم اكتشاف الحراقة عن طريق كاميرات المراقبة الواقعة بالحدود الجنوبية لسبتة، مبينة أنه قد تم القبض عليهم فورا من طرف أعوان الشرطة، ليتم نقل الجزائريين الذين كانوا دون وثائقهم الشخصية إلى مركز للشرطة، في انتظار تحويلهم إلى مركز مؤقت للمهاجرين غير الشرعيين والذي يضم حاليا أربعين جزائريا معتقلا سيتم ترحيلهم إلى بلدهم، تنفيذا للاتفاقيات الموقعة بين البلدين في هذا المجال. إلى ذلك، ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الحرس المدني الإسباني قد أعلن أول أمس عن اعتراض ثلاثين مهاجرا غير شرعي ''من أصول مغاربية'' على متن زورق خشبي طوله خمسة أمتار قبالة جزيرة لانزاروتي في جزر الكناري، مشيرة إلى أن المهاجرين الثلاثين وكلهم من الرجال، في صحة جيدة باستثناء أحد القاصرين الاثني عشر الموجودين على متن الزورق والذي كان يعاني ''من عوارض ضربة شمس''، بحسب بيان الحرس المدني. وفي إيطاليا، أفادت وكالة ''آكي'' الإيطالية للأنباء أن وزارة الداخلية قد أعلنت أنها قامت خلال الأسبوع الجاري'' بترحيل 54 مهاجرا غير شرعي أغلبهم من مصر والجزائر والمغرب كانت الشرطة قد أوقفتهم خلال عملها اليومي'' بمختلف أنحاء البلاد. ويشار إلى أن روما قد رحلت خلال الخمس سنوات الماضية 150 ألف مهاجر من بينهم 50 ألف خلال السنتين الماضيتين فقط وذلك حسب تصريح لوزير الداخلية روبرتو ماروني قاله أول أمس.