قالت صحيفة لابانجوارديا الأسبانية إن هناك اثني عشر بلدا منها السعودية وإيران وأفغانستان، تطبق عقوبة يرفضها القانون الدولي منذ القرن التاسع عشر وهي ''عقوبة الرجم حتى الموت''، ويؤيدها العديد من المثقفين لذكرها في القرآن الكريم، ولكن في حقيقة الأمر فإن عقوبة الرجم بالحجارة لم تذكر في القرآن الكريم كما يزعم الكثيرون. ووفقا للصحيفة فإن عقوبة الرجم تطبق باسم الإسلام على المتهمين بالزنا وخاصة النساء ولكن هذه العقوبة يرفضها القانون الدولي، معتبرا إياها من المبادئ الإسلامية السامية المعروفة بالتسامح والرحمة. وأشارت الصحيفة إلى أن أقرب حكم بالرجم كان في إيران، حيث تم الحكم على امرأة إيرانية ''سكينة آشتانى''المتهمة بقتل زوجها والزنا فتم الحكم عليها ولكن حتى الآن لم ينفذ هذا الحكم، حيث تطالب منظمات غربية لحقوق الإنسان الحكومة الإيرانية بوقف تنفيذ الحكم بالرجم لأنه يخالف القانون الدولي.وأوضحت الصحيفة: ''إذا نظرنا لقضية آشتانى فسنجد أن عقوبة القتل هو الإعدام أما عقوبة الزنا حسب ما ذكر في القرآن الكريم أن الزاني والزانية عقابهما في حقيقة الأمر الجلد مائة جلدة لكل منهما بدون رأفة ولكن قبل ذلك لابد من تثبيت الجريمة أولا بأربعة شهود''. وسلطت الصحيفة ضوءها على أن السياسية الإيرانية '' قامت بالرد على السؤال الذي طرحته رئيسة معهد العلوم الإسلامية في كتابها ''الآلهة فقط من تستطيع المرور في الجحيم''. وهو الكتاب الذي تقول فيه إن الرجم هي طريقة قديمة اتبعها اليهود في العقاب ثم المسيحية وفيما بعد تم ربطه بالإسلام وقيل إنه مأخوذ من القرآن الكريم، ومن هنا أشارت ''دولوريس برامون'' دكتورة في اللغات السامية بصفتها امرأة ومسلمة إلى أن من المستحيل أن هذا العقاب هو الذي تم ذكره في القرآن وإنما هو عادة يهودية قديمة ووردت في التوراة والعهد القديم ولكنها اختفت لقرون وعاد مع المسيحية قديما وقال المسيح لمن أراد أن يمحو عنها الخطيئة فليرجمها أولا بحجر.