طالب المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست الدول الست الكبرى إلى تكثيف جهودها الرامية الى استئناف الحوار المزمع عقده خلال نوفمبر الجاري. وقال مهمانبرست ''الصورة التي لدينا عن هذه المجموعة تعكس عدم قيامها بالتحرك المناسب حتى الآن لذا نأمل في ان تشهد الفترة المقبلة المزيد من التحرك والتعاون من الطرف المقابل ليكون التوجه السائد باتجاه التعاون والمشاركة''. ودعا الى تحديد المواضيع التي سيتم مناقشتها خلال هذه الجولة من المفاوضات قبل البدء بأي حوار بين الطرفين، قائلا ''يمكن إدراج قضية نزع أسلحة الدمار الشامل وحظر انتشارها بالاضافة إلى الحقوق النووية للدول المستقبلة على جدول أعمال الحوار''. وأعلنت ايران يوم الجمعة الماضي موافقتها على استئناف المفاوضات مع هذه المجموعة السداسية التي تضم بالاضافة إلى المانيا الدول الخمس دائمة العضوية لمناقشة مختلف القضايا بما فيها برنامجها النووي بعد العاشر من نوفمبر الجاري في حين اقترح الاتحاد الأوروبى عقد هذا اللقاء في فيينا منتصف الشهر ذاته. من جانب آخر دعا مهمانبرست المواطنين الايرانيين الى تجنب السفر الى فرنسا الا في الحالات الضرورية بسبب الاضطرابات والأوضاع الأمنية غير المستقرة. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن ''وتيرة انعدام الامن بدأت تتصاعد في فرنسا وعلى هذا الاساس فاننا ننصح مواطنينا بتجنب السفر الى هذا البلد في الحالات غير الضرورية''، مضيفا ''لو اراد رعايانا السفر الى فرنسا فعليهم ان يتخذوا الاجراءات اللازمة لان حال انعدام الامن بلغت مستوى مرتفعا في هذا البلد''. وتشهد فرنسا منذ فترة اضطرابات عامة واحتجاجات شعبية واسعة على خطة الرئيس نيكولاي ساركوزي بشأن تعديل قانون التقاعد. ورفض مهمانبرست السعي في أي تعاون تجاري بين ايران والشركات الاسرائيلية مصرحا ''نحن أصلا لا نعترف بالكيان الصهيوني لذا لن نقبل بأي تعاون من هذا النوع''.