تحضيرا لمواجهة جمعية الشلف الجولة المقبلة، وبعد الانهزام أمام الوفاق بثلاثية عادت تشكيلة مولودية سعيدة لجو التدريبات اول امس ويسعى روابح جاهدا لمحو مخلفات الانهزام أما الوفاق، من أجل رفع معنويات لاعبيه لكونه لم ينهزمو منذ أول جولة، وهي الإجراءات التي يراها روابح كفيلة بالاستعداد لمواجهة جمعية الشلف التي يراها جميع المختصين بأنها ستكون نارية بالنظر إلى العودة القوية لأبناء الشلف، وكذا رغبة السعيدية في تجاوز الخصم وكسب المزيد من النقاط لتعزيز المجموع العام للنقاط . بالنظر إلى جميع اللقاءات الفارطة، فإن المولودية عانت مع بدايتها، لكون أن اللاعبين لم يدخلوا اللقاءات بعد، وهو ما سيسعى إلى تصحيحه بإيجاد الحلول المناسبة لتجاوز هذه الوضعية، كما أن ضرورة التركيز والحضور الذهني خلال كامل أطوار اللقاء واجبة، فإذا كانت السعيدة قد تلقت ثلاثية معروفة أسبابها، إلا أن الكوتش مطالب إجراء تعديلات على مستوى الترسيم التكتيكي.الملاحظ على خط دفاع الفريق أنه تلقى 07 أهداف، وهي حصيلة تدعو إلى ضرورة إعادة النظر في الأخطاء المرتكبة ومعالجتها بسرعة، لأن البطولة مع مرور الجولا ستتعقد أكثر، لأن بعض الفرق لم تدخل بعد في جو البطولة، فهل سيكون الحل بإدماج بعض المدافعين بدلا عن آخرين، أما المدرب سيركز على تصحيح الأخطاء فقط، ودراسة الخصم بشكل خاص الشيء الإيجابي أو المؤشر الصحي في تركيبة الفريق، هو خط الهجوم الذي يبقى فعلا أحد الأدوات المهمة في فريق مولودية سعيدة، وقد وفق خط الهجوم في تسجيل 09 أهداف منذ انطلاق البطولة، وهو ما يعني أن اللاعبين في الطريق الصحيح، وبالتالي، فإن خط الوسط مطالب بالاجتهاد أكثر وذلك بمد الخط الأمامي بكرات أكثر. ويرى بأن خط الدفاع عليه بالاجتهاد أكثر على مستوى المنطقة، وذلك بالتركيز العالي والعمل على تغطية الفراغات، إلا أن الشيء المهم في الدفاع أنه يساهم كثيرا في بناء اللعب، ويسجل الأهداف في بعض الأحيان، وعليه فالمسؤولية تبقى مشاركة، خاصة مع خط الوسط الدفاعي المطالب باسترجاع الكرات أكثر وكسر الهجمات، كما أن الملاحظة المهمة التي يمكن أن تسجل على عناصر خط الوسط أن أداءها يتميز بالتذبذب، حيث كثيرا ما كانت حاضرة بدنيا وفنيا ونفسيا، وقد أدت مباريات كبيرة، إلا أنها في بعض المباريات قد يتراجع أداؤها ويفتر حضورها فوق الميدان، وهو ما يلقي بالعبئ الأكبر على عناصر الدفاع .