منظمات مغربية حرية التعبير قي البلاد أصبحت جريمة    وزير الطاقة يعرض مشروع قانون ينظم النشاطات المنجمية    الإعلان عن رزنامة اجتياز امتحاني البكالوريا والبيام 2025    اللحم الحلو يجمع الجزائريين في رمضان    المنشورالدينية تغزو الوسائط الاجتماعية    قرار صيام المريض من صلاحية الطبيب    وحدة المضادات الحيوية ستشرع في الإنتاج جوان المقبل    شراكة جزائرية- صينية لصناعة قطع غيار السيارات    اجتماع ثلاثي جزائري- تونسي- ليبي    تنويع التعاون الاقتصادي هدف استراتيجي للجزائر وإيطاليا    لجنة خاصة للتكفّل الأمثل بالحجّاج في المطارات    المغرب يعيش على وقع تفاوت اجتماعي صارخ    مدرب الأهلي السعودي يشيد برياض محرز    الأنصار يطالبون بالنتائج الإيجابية    الفرنسيون يضغطون على مدرب مرسيليا بسبب بن ناصر    مجلس الأمة يشارك في اجتماع لجنة الاتحاد البرلماني الدولي    الجزائر وسبع دول تقرّر تخفيف خفضها الطوعي للإنتاج    بوغالي يحضر اجتماع لجنة الشؤون الاقتصادية والتنمية    حلويات رمضان بأسعار خيالية!    وفرة في الحافلات والتزام بالمواعيد في رمضان    خلية يقظة لمراقبة تموين السوق المحلي    "آثار تخترق الزمن" يفتتح موسم رمضان    "بنات المحروسة" و"اللي فات مات" على منصة "شاهد"    صلاة التراويح تحمي من الأمراض    صلاة التراويح في مساجد مدمَّرة وصنع القطايف وسط الركام    تحذيرات من عواقب منع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة    ضرائب: اطلاق يوم الأربعاء منصة رقمية لاقتناء قسيمة السيارات عن بعد    حرية التعبير أصبحت جريمة في المغرب!    الجزائر وإيطاليا ملتزمتان بتعزيز الشراكة    عطاف يدعو الى الالتفاف حول الشعب الفلسطيني لدعم تثبيت وقف إطلاق النار وجهود اعادة الاعمار    فرنسا تحاول لعب دور الضحية    المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة برشلونة 2025: الجزائر تعزز شراكاتها في مجال التكنولوجيات    اجتماع ثلاثي جزائري-تونسي-ليبي بالقاهرة قبيل انطلاق أشغال القمة العربية الطارئة    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 48405 شهداء و111835 جريحا    الجزائر تعرب عن قلقها إزاء تفاقم الوضع الإنساني في فلسطين والإنتهاكات الممنهجة في الصحراء الغربية    رمضان 2025 : الديوان الوطني للخدمات الجامعية يسطر برنامجا خاصا لفائدة الطلبة    نشرية خاصة : أمطار رعدية مرتقبة على عدد من ولايات الوطن ابتداء من يوم الثلاثاء    وزارة التربية الوطنية تعلن عن رزنامة الامتحانات للسنة الدراسية 2025/2024    جامعة وهران 1 "أحمد بن بلة" في المرتبة الثانية وطنيا حسب تصنيف "سيماجو" الدولي    المهرجان الثقافي الوطني للعيساوة بميلة: انتقاء 14 فرقة وجمعية للمشاركة في الطبعة ال14    كرة القدم : انطلاق المرحلة الثالثة من تكوين مشغلي نظام حكم الفيديو المساعد "الفار"    التلفزيون الجزائري يحيي السهرات الغنائية "ليالي التلفزيون" بالعاصمة    كرة القدم/ تصفيات كأس العالم 2025: المنتخب الوطني للإناث يباشر معسكره التحضيري تحسبا لمقابلة بوتسوانا    سعيود يترأس اجتماعا ليرى مدى تقدم تجسيد الترتيبات    الغذاء الأساسي للإعلام في علاقته مع التنمية هو المعلومة    رمضان فرصة لإزالة الأحقاد من النفوس    السيادة للعروض المسرحية    موسم الحج 2025: السيد سعيود يسدي تعليمات للتكفل الأمثل بالحجاج على مستوى المطارات    اليوم العربي للتراث الثقافي بقسنطينة : إبراز أهمية توظيف التراث في تحقيق تنمية مستدامة    المدية: وحدة المضادات الحيوية لمجمع "صيدال" تشرع في الإنتاج يونيو المقبل    فتاوى : المرض المرجو برؤه لا يسقط وجوب القضاء    وزارة الثقافة تكشف عن برنامجها خلال شهر رمضان    وزارة الثقافة والفنون: برنامج ثقافي وفني وطني بمناسبة شهر رمضان    كرة القدم داخل القاعة (دورة الصحافة): إعطاء إشارة انطلاق الطبعة الرابعة سهرة اليوم بالقاعة البيضوية بالعاصمة    صلاة التراويح    ذهب الظمأ وابتلت العروق    مولودية الجزائر تعزّز صدارتها    العنف يتغوّل بملاعب الجزائر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مولودية سعيدة...الجميع يعول على الإطاحة بعنابة
نشر في الهداف يوم 25 - 10 - 2010

استطاع مدرب مولودية سعيدة توفيق روابح أن يتفوق وبامتياز على نظيره حنكوش في لقاء وداد تلمسان، حيث نجح وبفضل طريقته الهجومية في القضاء على أحلام رفقاء بن رملة
وإغراق وداد تلمسان في دوامة مشاكل كبيرة. وذلك بفضل إحكام سيطرته على وسط الميدان وإقحام اللاعب بن دحمان مسترجعا للكرات، وهو الأمر الذي أعطى نفسا جديدا للفريق، بدليل أن التشكيلة ظهرت ولأول مرة منذ انطلاق البطولة بأداء ممتاز وطريقة لعب مميزة.
روابح وجد حلا لمشكل وسط الميدان
لا أحد في سعيدة كان يعتقد أن روابح قد يقحم في المواجهة السابقة بن دحمان في وسط الميدان الدفاعي لأن كل المباريات التي لعبتها المولودية كان يقحم فيها بن دحمان مدافعا محوريا، لكن في لقاء تلمسان وجد المدرب روابح نفسه مضطرا لإجراء تعديلات على مستوى التشكيلة، خاصة بعد عودة ميباراكو التي أخلط كل الأوراق. ليقرر روابح إشراك اللاعب السابق لشباب بلوزداد بن دحمان في الوسط، خاصة أن هذا الأخير سبق له أن لعب لسنوات عديدة في هذا المنصب، وهو ما ساعده على التألق والبروز بمستوى جيد.
بقاء بن دحمان في الوسط الدفاعي شبه مؤكد
بعد أن تألق بن دحمان في وسط الميدان وأعطى نفسا جديدا لخط الوسط الذي كان يمثل سابقا نقطة الضعف الوحيدة في الفريق، أصبحت كل المؤشرات توحي بأن المدرب روابح قد يبقي بن دحمان في الوسط على أن يجدد ثقته في مقني ومبياراكو لأخذ مكانتهما في المحور الدفاعي. لكن ومع ذلك يبقى أمر إشراك بن دحمان في الوسط مرتبطا بالخطة التي سيواجه بها روابح اتحاد عنابة، فإذا ما قرر روابح إقحام ثلاثة مهاجمين كما تعود دائما في المباريات التي لعبت في 13 أفريل، فإن بن دحمان سيقحم في المحور الدفاعي على أن يستغني روابح عن خدمات ميباراكو. وإذا ما قرر روابح اللعب بمهاجمين اثنين، فإن كل الظروف تشير إلى أن المدرب سيلعب بنفس الطريقة التي لعب بها أمام تلمسان وسيقحم نفس العناصر بمن فيهم بن دحمان الذي سيكون في وسط الميدان.
تألق طواولة يريح أنصار المولودية
ارتاح أنصار المولودية لتألق لاعب الوسط طواولة الذي برز بشكل لافت في لقاء تلمسان الأخير، وكان له الفضل في النتيجة الإيجابية التي عادت بها المولودية من هناك. وستكون أمام طواولة فرصة أخرى لتأكيد المستوى الذي ظهر به في المواجهة القادمة، حيث يعلق عليه السعيديون آمالهم قصد مساعدة الهجوم المكون من شرايطة وحدويش في صنع الفرص السانحة للتسجيل. ومن جهته لا يزال أنصار المولودية ينتظرون أن ينهي اللاعب هاني مرحلة الفراغ وأن يظهر بنفس المستوى الذي ظهر به في المباريات الودية التي لعبت في سعيدة.
اللاعبون يعولون على ضمن النقطة 13
بعد نهاية لقاء وداد تلمسان، أجمع كل لاعبي سعيدة أن اللقاء يجب أن يكون في طي النسيان وأن الجميع مطالب بالتركيز لأن لقاء عنابة على الأبواب، ولذلك اتفق كل اللاعبين على تأكيد النتيجة المحققة أمام تلمسان وأجمعوا على عدم تضييع نقاط اللقاء القادم لأنها مهمة جدا وستسمح لهم بتعزيز الصدارة وضمان النقطة 13 التي من شأنها أن تجعل التشكيلة تتنقل إلى سطيف لمواجهة الوفاق المحلي بمعنويات مرتفعة تضمن لها اللعب بأكثر راحة، ولم لا تحقيق الفوز الذي يبقى في متناول السعيديين بالنظر للمردود الطيب الذي قدمه رفقاء طواولة في بداية البطولة. يبقى الأكيد أن نقاط عنابة ستكون أحد المفاتيح المهمة لتحقيق المزيد من الانتصارات مستقبلا.
عنابة في وضعية حرجة والفرصة مواتية لتحقيق الفوز
يعيش اتحاد عنابة في الآونة الأخيرة وضعية حرجة للغاية، خاصة بعد النتائج السلبية التي سجلها رفقاء الحارس السابق لمولودية سعيدة الهادي واضح سواء في الحراش عندما انهزموا بثلاثية نظيفة أو حتى فوق أرضية ميدانهم عندما استطاع اتحاد البليدة العودة بالتعادل. لذلك ستحل التشكيلة العنابية بسعيدة وهي مثقلة بجملة من المشاكل التي من شأنها أن تكون في صالح رفقاء طواولة المطالبين بتحقيق الفوز، خاصة أن المباراة ستلعب تحت أنظار الآلاف من أنصار المولودية الذين ينتظرون بفارغ الصبر لقاء الغد قصد غزو مدرجات ملعب 13 أفريل. يبقى الأكيد أن وضعية عنابة ستساعد سعيدة على استغلالها وستساهم في تكرار السيناريو الذي حصل أمام أهلي البرج الذي جاء هو الآخر لسعيدة في وضعية حرجة للغاية.
والأواسط أمام موعد للتأكيد
من جهتهم، فاجأ أواسط مولودية سعيدة هذا الموسم كل المتتبعين عندما واصلوا بامتياز تحقيق سلسلة الانتصارات وهزموا وداد تلمسان في دياره. وسيكون رفقاء حمدي يوم غد على موعد مع تأكيد النتائج المحققة حتى الآن وتدعيم صدارة الترتيب بثلاث نقاط إضافية عندما يواجهون صبيحة غد اتحاد عنابة. ويبقى الأكيد أن النتائج التي حققها الأواسط حتى الآن وكذا المرتبة التي يحتلونها لم تأتِ من عدم بل جاءت بفضل سياسة الاهتمام التي أولتها إدارة الخالدي للفئات الشبانية منذ بداية الموسم الماضي.
التشكيلة عادت إلى التدريبات في أجواء رائعة
بعد يوم واحد فقط من الفوز المحقق أمام تلمسان، عادت تشكيلة مولودية سعيدة مساء أول أمس السبت لأجواء التحضيرات وأجرت حصة الاستئناف التي خصصها المدرب روابح للاسترجاع. ولعل أهم ما ميز هذه الحصة الأجواء الرائعة التي كانت ولا تزال تميز التشكيلة السعيدية، وهو ما أعطى انطباعا أن الجميع جاهز لبذل المستحيل حتى تبقي نقاط عنابة بملعب 13 أفريل، وهذا لجمع أكبر عدد ممكن من النقاط.
-------------------
التشكيلة أجرت حصة تدريبية مساء أمس
أجرت تشكيلة مولودية سعيدة حصة تدريبية مساء أمس بملعب 13 أفريل بتوقيت اللقاء، حيث عرفت الحصة اكتمال التعداد، وبدت التشكيلة في أحسن أحوالها. جدير بالذكر أن التشكيلة ستجري اليوم آخر حصة تدريبية، وسيحاول المدرب ضبط كل أموره حتى يكون رفقاء شرايطية جاهزين للفوز على عنابة يوم غد.
حديوش يتعرض لإصابة خفيفة
تعرض مهاجم المولودية ومسجل الهدفين في لقاء الوداد حديوش لإصابة خفيفة على مستوى الركبة وذلك بعد سقوطه العنيف في اللقاء الأخير. ولمعرفة مدى خطورة الإصابة اتصلنا بحديوش، فأكد أن الإصابة لا تدعو للقلق، مشيرا إلى أنه شعر ببعض الآلام ومؤكدا بأنه سيشارك في لقاء عنابة وسيسعى لتكرار ما حصل في لقاء الوداد بهز شباك الاتحاد.
أكثر من 1500 مناصر تنقلوا إلى تلمسان
تنقل أنصار مولودية سعيدة إلى ملعب تلمسان بعدد معتبر، حيث فاق عددهم 1500 مناصر، لكن الغريب أن إدارة ملعب تلمسان لم تخصص أماكن أخرى لاستيعاب العدد الكبير لأنصار المولودية، بل منحتهم جزءا من المدرجات المكشوفة، وهو ما جعل الكثيرين منهم يتابعون اللقاء طيلة التسعين دقيقة وهم واقفون.
التلفزيون لم يحترم مشاعر السعيديين
من جهة أخرى تابع الكثيرون من السعيديين لقاء الوداد عبر شاشة التلفزيون، لكن تفاجأوا بالتحيز الواضح للمحلل بوحة الذي حضر اللقاء رفقة المعلق، حيث بدا هذا المحلل الذي لم نفهم منه أي شيء قلبا وقالبا مع الوداد، لدرجة أنه تمنى على المباشر أن يسجل الوداد هدف التعادل، فأين احترام مشاعر السعيديين الذين خيل إليهم أن فريقهم من دولة أخرى غير الجزائر.
روابح: “راض عن أداء التشكيلة”
تحدث مدرب المولودية توفيق روابح عن مواجهة تلمسان الأخيرة وعن سلسلة النتائج الإيجابية التي أكد بخصوصها أنها محفزة وستساعد اللاعبين على مواصلة المشوار بقوة، كما تحدث روابح عن كل صغيرة وكبيرة تخص الفريق، مشيرا إلى أن هدف المولودية هو تحقيق البقاء ومؤكدا بأن أي فريق يسطر هدف البقاء يجب عليه أن يعمل على جمع أكبر عدد ممكن من النقاط حتى يستطيع تسيير المرحلة القادمة من البطولة براحة كبيرة.
«كنا نتوقع صعوبة اللقاء وأتأسف على تساهل اللاعبين”
وسألنا المدرب روابح عن رأيه في مواجهة وداد تلمسان فأكد قائلا: “كنا نتوقع أن تكون المواجهة صعبة كبقية المواجهات الأخرى، خاصة أن وضعية تلمسان كانت صعبة وكانت بحاجة لفوز قصد تدارك ما فاتها. نفس الشيء بالنسبة لنا، كنا مطالبون بتحقيق نتيجة إيجابية نؤكد بها انطلاقتنا الجيدة. على العموم اللقاء كان متوسط المستوى، نجحنا في الاسترجاع وكانت لنا فعالية في الهجوم وتمكنا من تسجيل هدفين. لكن رغم ذلك أتأسف كثيرا على التساهل الذي وقعنا فيه عند نهاية الشوط الأول، وكأن اللاعبين اعتقدوا بأن نتيجة 2- 0 ستضمن لهم الفوز”.
«عرفنا كيف نسير اللقاء في الشوط الثاني”
وواصل مدرب المولودية حديثه عن أطوار تلك المواجهة، فأكد بأن التشكيلة السعيدية كان بإمكانها أن تسجل في أكثر من مناسبة، مشيرا إلى أن الفعالية الهجومية خانت السعيديين في المرحلة الثانية، وقال في هذا: “في الشوط الثاني ورغم أننا تلقينا هدفا إلا أننا عرفنا كيف نسير بقية أطوار المواجهة واستطعنا تنظيم الصفوف، وكان بإمكاننا تسجيل هدف أو هدفين آخرين لولا نقص الفعالية. على العموم الفوز الذي حققناه مهم للغاية من الناحية النفسية”.
«لقاء تلمسان درس للاعبين حتى لا يقعوا في التساهل مرة أخرى”
وسألنا المدرب روابح عما إن كان راضيا عن الأداء الذي قدمه اللاعبون في المواجهة الأخيرة فأبدى رضاه التام، منوها بالمجهودات الكبيرة التي بذلها اللاعبون فوق أرضية الميدان، لكن ومع ذلك بدا روابح مستاء من الطريقة التي تعامل بها اللاعبون مع اللقاء بمجرد تسجيلهم للهدف الثاني، حيث وقعوا في فخ التساهل وخيل لهم بأنهم سيحققون فوزا سهلا في نهاية المطاف. وعن كل ذلك قال روابح: “اللاعبون لم يبخلوا بأي مجهود ودخلوا اللقاء بنية العودة بنتيجة إيجابية، وأشكرهم على كل ما بذلوه من أجل تحقيق الفوز في النهاية، لكن نقطة واحدة لست راضيا عنها هي غياب الجدية في التعامل مع بقية أطوار اللقاء، فبمجرد أن سجلنا الهدف الثاني كان يجب علينا أن نتعامل بجدية أكثر وأن لا نتساهل في مثل هذه الوضعيات، وعلى العموم اللقاء هو بمثابة درس بالنسبة لنا، وعلى اللاعبين أن يدركوا بأن اللقاء يلعب في 90 دقيقة، لذلك يجب علينا مستقبلا أن نحافظ على تركيزنا من بداية اللقاء حتى آخر ثانية لكي لا نقع في الخطأ مرة أخرى”.
«خبرة بن دحمان أعطت نفسا جديدا للوسط “
كما سألنا المدرب روابح عن سر إقحام بن دحمان في وسط الميدان الدفاعي، فأكد بأنه كان دائما يضع نصب عينه إقحام هذا اللاعب في الوسط، مشيرا إلى أنه كان ينتظر عودة اللاعب ميباراكو وشفاءه من الإصابة. وعن ذلك قال روايح: “الجميع يعرف أن بن دحمان كان يلعب سابقا في وسط الميدان، لذلك كنا ننتظر بفارغ الصبر عودة ميباراكو حتى يعود بن دحمان لمنصبه الأصلي، وأعتقد أن هذا الأمر أعطى إضافة كبيرة للتشكيلة، فخبرته الكبيرة ساهمت في زيادة الاستقرار والتوازن، أضف إلى ذلك أن كل اللاعبين الذين لعبوا في الوسط شبان ووجود بن دحمان المعروف بخبرته يساعدهم كثيرا. نحن دائما نبحث عن الاستقرار والمجال يبقى مفتوحا لكل اللاعبين الذين يثبتون إمكاناتهم”.
«سنركز قبل لقاء عنابة على الاسترجاع”
وسألنا روابح أيضا عن المواجهة القادمة أمام اتحاد عنابة وعن المدة القصيرة التي ستفصل لقاء تلمسان بلقاء عنابة، فأكد قائلا: “عندما نلعب 3 مباريات كاملة في أسبوع، فإن الأمر المهم بالنسبة لنا هو التركيز على الاسترجاع حتى تكون التشكيلة جاهزة لدخول اللقاء القادم في لياقة بدنية جيدة، هناك ضيق في الوقت، لكن الفوز الذي عدنا به أمام تلمسان سيسهل علينا عملية الاسترجاع وسيكون الجميع في لياقة جيدة في اللقاء القادم”.
«معطيات لقاء عنابة ستكون مغايرة”
وعن رأيه في المواجهة القادمة أمام اتحاد عنابة الذي تعادل فوق أرضية ميدانه أمام اتحاد البليدة، أكد روابح أن معطيات هذا اللقاء ستكون مغايرة عن المباريات السابقة، مشيرا إلى أنه لا توجد أي علاقة بين لقاء اتحاد عنابة أمام البليدة وبين مواجهة الغد، كما أكد روابح قائلا: “تعادل عنابة أمام البليدة ليس له أي علاقة بلقاء عنابة أمام سعيدة، لكل لقاء ظروفه الخاصة به، سنحضر جيدا لهذه المواجهة رغم ضيق الوقت وسنعمل على تهيئة اللاعبين حتى يواصلوا تحقيق الهدف المسطر وهو جمع أكبر عدد من النقاط في بداية البطولة”.
«الشكر كل الشكر لأنصار المولودية”
وفي ختام حديثه، وجه مدرب المولودية شكره لأنصار الفريق على مساندهم للاعبين في لقاء تلمسان الأخير، فقال: “أود أن أوجه شكري لكل أنصار المولودية الذين ساندوا الفريق في خرجاته السابقة، سبق أن قلت إن دورهم سيكون كبيرا هذا الموسم حتى نواصل تحقيق نتائجنا الإيجابية. فعلا لقد أدهشنا الأنصار بتنقلهم القوي ومساهمتهم الفعالة في تحقيق الفوز، أظن أن الثقة تعززت أكثر بين التشكيلة والأنصار. وأظن أن حضورهم في لقاء عنابة القادم سيكون له أثره الإيجابي، ولا حاجة لنا لتوجيه الدعوة لهم لأنهم يعرفون جيدا أن فريقهم في حاجة ماسة إليهم في كل مواجهة من مواجهات البطولة”.
----------------
نهاري: “من غير المعقول أن نضيع مجهوداتنا أمام الوداد ونفرط في نقاط عنابة”
- فوز مستحق حققتموه أمام الوداد، أليس كذلك؟
— بالتأكد النتيجة المحققة أمام تلمسان سمحت لنا بالبقاء في الصدارة، وهذا الأمر في حد ذاته مهم جدا من الناحية النفسية، دخلنا بنية الفوز وكان لنا ذلك في نهاية المطاف رغم أننا نعترف بأن المهمة لم تكن سهلة، خاصة أن وداد تلمسان كان مطالبا بتحقيق الفوز.
- هل شككتم في قدرتكم على تحقيق الفوز بعد هدف الوداد؟
— قبل دخول اللقاء كان يجب علينا أن نبادر للهجوم حتى لا نعطي أي فرصة للوداد من أجل مباغتتنا وتمكنا من تسجيل هدفين. في الشوط الثاني وكما يعلم الجميع تراجعنا للخلف بغرض الحفاظ على النتيجة، وهذه العقلية هي عقلية أي لاعب جزائري، لكن وبعد أن قلص الوداد النتيجة أدركنا بأن الرجوع للخلف لن يكون في صلاحنا، لذلك بادرنا مرة أخرى للهجوم وتمكنا من تحقيق الفوز في النهاية. أضف إلى ذلك أننا في نهاية الشوط الثاني ضيعنا هدفين محققين، حيث كان بإمكاننا الفوز بنتيجة ثقيلة، المهم أننا حققنا الفوز عن جدارة وذلك طبعا بمساهمة الأنصار الذين أبهرونا بحضورهم القوي في معلب تلمسان.
- عدتم لأجواء التحضيرات بعد اللقاء، كيف سارت الأمور؟
— الأجواء كانت رائعة وسنحاول تحضير أنفسنا بشكل جيد رغم المدة القصيرة الفاصلة بين اللقاء السابق ولقاء عنابة. ركزنا في أول حصة على الاسترجاع وسنكون على أتم الاستعداد لدخول لقاء عنابة بقوة.
على ذكر لقاء عنابة، كيف تتوقع أن تكون هذه المواجهة؟
— هذه المواجهة مفخخة، اتحاد عنابة لن يكون في سعيدة من أجل النزهة، بل سيسعي جاهدا لتحقيق نتيجة إيجابية تسمح له بتدارك النتائج السلبية التي سجلها مؤخرا، لكن نحن نضع نصب أعيننا الفوز ولن تنازل عن نقاط اللقاء، لأنه من غير المنطقي أن نضيع كل المجهودات التي بذلناها أمام تلمسان ونسمح لعنابة بتحقيق الفوز. هدفنا واضح وهو جمع أكبر عدد من النقاط، خاصة فوق أرضية ميداننا.
- الفوز سيسمح لكم بالتنقل إلى سطيف بمعنويات مرتفعة، أليس كذلك؟
— نحن لا نفكر إلا في لقاء عنابة واتفقنا على أن نلعب كل المباريات بعقلية الكأس، حيث يكون الانهزام فيها ممنوعا، وعلينا أن نفكر في كيفية اجتياز العقبة القادمة لتدعيم رصيدنا بثلاث نقاط أخرى ثم عندما نحقق ذلك نفكر في المواجهة القادمة أمام الوفاق. طبعا في أي مواجهة لن ننظر لاسم المنافس بل سنتعامل معه مثلما تعاملنا مع بقية المباريات التي لعبناها.
- هل أنت جاهز لمواجهة عنابة؟
— التشكيلة ككل جاهزة وسأفعل المستحيل رفقة زملائي حتى نفرح أنصار المولودية.
- كلمة أخيرة؟
— أود أن أشكر الأنصار على ما فعلوه في لقاء الوداد، فعلا لقد صنعوا صورا جملية ووقفوا إلى جانبنا منذ بداية اللقاء إلى غاية إعلان الحكم عن نهايته. ليس لدينا أدنى شك من أنهم سيكونون في الموعد أمام عنابة، لذلك نحن نتشوق لهذا اللقاء ونعدهم بأننا سنفعل المستحيل حتى نحقق الفوز ونبقي النقاط في سعيدة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.