حرصا منهم على تسويد صورة المثقفين الجزائريين لم يدخر المصريون أي جهد في هذا الاتجاه، آخرها الحملة التي شنها الباحث المصري ''عبد الله السمطي'' ضد الباحث الجزائري ''حفناوي بعلي'' حول ما أسماه الطرف المصري بسرقات حفناوي. وتأكيدا منه على ادعاءاته أعلن المرتزقة المصري عبد الله السمطي أنه يحضر لإصدار كتاب تحت عنوان ''سرقات حفناوي بعلي وتلفيقاته'' سيتم إصداره بعد عيد الأضحى المبارك، والذي يتناول فيه بالتحليل والمقارنة سرقات الباحث الجزائري حفناوي بعلي المزعومة رغم أن حق الرد مكفول ويستدعي الكثير من المقارنات ننتظرها من الباحث الجامعي الجزائري حفناوي بعلي المعروف بنزاهته وقيمته العلمية الأكاديمية. رغم حالة الصمت التي يلزمها هذا الأخير مع أن من حقه رفع دعوة قضائية ضد الجهة الطاعنة والمشككة في نزاهة بحثه. وأوضح السمطي الذي سبق له أن تورط في التجني على عديد المبدعين من مصر ولعل أشهرهم الشاعر الكبير عبد المعطي حجازي وكشف لليوم السابع المصرية أن هناك موضوعات جديدة طرأت على قضية كشفه لسرقات الباحث الجزائري حفناوي بعلي، بعد قرار سحب جائزة الشيخ زايد الدولية للكتاب منه، وأيضًا بعد استقالة الناقد الدكتور عبد الله الغذاميأحد أعضاء اللجنة الاستشارية للجائزة. يذكر أن الباحث المصري عبد الله السمطي هو من لفت انتباه القائمين على جائزة الشيخ زايد لسرقات الباحث الجزائري حفناوي بعلى والفائز بجائزتها عن كتابه ''مدخل في نظرية النقد الثقافي المقارن''. من جهة أخرى تشير بعض التقارير إلى أن الأيادي المصرية تمتد بالضغط على مختلف الجوائز والمسابقات العربية وهو ما يحضر الطرف المصري للقيام به حيال جائزة البوكر العربية، حيث سيتم خلال الأسبوع الجاري الإعلان عن القائمة الطويلة من جائزة البوكر العربية فى نسختها الرابعة والتي تضم 16 رواية من بين 123 تم ترشيحها من 17 بلداً: سوريا، الأردن، العراق، لبنان، فلسطين، السعودية، الجزائر، اليمن، المغرب، تونس، الإمارات العربية، الكويت، ليبيا، السودان، قطر، من أفغانستان. وللعلم إن الجائزة العالمية للرواية العربية انطلقت في أبو ظبي رسميا في أفريل2007 وذهبت الجائزة في دورتها الأولى للروائى بهاء طاهر عن روايته ''واحة الغروب'' فيما حصل الروائي يوسف زيدان على الجائزة فى دورتها الثانية عن روايته، وفاز الروائي السعودي عبده خال على الجائزة في دورتها الثالثة عن روايته ''ترمى بشرر''.