عقب المحاضرة التي حضرها أكثر من 1000 طبيب ومختص من العالم في قاعة المحاضرات الكبرى للمؤتمر 74 لأمراض المفاصل، يجيب البروفيسور من مستشفى جوينت ديزايسس بولاية نيويوركالأمريكية ومدير عدة معاهد للبحوث الخاصة بأمراض الروماتيزم وتأهيل الأعضاء البشرية التركي يوسف اليازجي، على أسئلة ''الحوار'' حول ما يخص العلاجات الجديدة المبتكرة، بالإضافة إلى مدة العلاج وما الفرق بينها وبين العلاجات الأخرى، زيادة على النصائح التي يسديها للمواطن لتحسين حاله مستقبلا. ما هي التأثيرات الايجابية لاستخدام دواء Actemra -tocilizumab على صحة المريض بالتهاب المفاصل؟ أعتقد أن هذه العلاجات قد أثبتت فعالياتها بعد عدة تجارب سريرية أثبت نجاحاتها فيما يخص دقتها وإصابتها للهدف دون تعرض جسم المريض إلى تأثيرات جانبية، وهي خاصية هذه الأدوية الحيوية التي تسمى بالعلاجات المستهدفة للخلايا المريضة في جسم الإنسان. وأعتقد أنها الأحسن اليوم مقارنة بما يعرض، حيث يتم تماثل المريض للشفاء في الأسابيع الأولى من علاجه بهذا الدواء. بالنسبة لطريقة العلاج التي يمكن أن تستمر إلى غاية 6 أشهر، هل يمكن تبسيطها؟ مدة العلاج مرة في الشهر، ثم تتم متابعة أقلها مرة كل ثلاثة أشهر أو ستة حسب خاصية كل مريض. كيف ترون مستقبل العلاجات والأدوية وواقع مرض التهاب المفاصل والروماتيزم للخماسي المقبل؟ أعتقد أن غالبية الخبراء في هذا الاختصاص يعملون، اليوم، من أجل تطوير العلاجات الخاصة وتطوير نوعية الحياة الخاصة بمرض التهاب المفاصل، وعليه فنحن متفائلون بالنتائج المتحصل عليها حتى الآن. وأعتقد أن ال 5 سنوات القادمة ستكون جد مهمة من حيث تطور العلاجات، حيث سنتمكن من إخضاعها للتجارب السريرية اللازمة من أجل تعميمها على أغلب حالات المرضى في هذا القطاع. ما هي نصائحكم للمريض من أجل التحكم في مرض التهاب المفاصل؟ نحن نود من المريض أن يتحرك وأن يقوم بالحركة أكثر فأكثر، يجب أن يعتني بصحته ولا يعتقد أن يقول بأنه صار كبيرا في السن، وأن هذه هي أعراض الإنسان الذي تخطى سن 50 أو ما فوق. إذا فنحن مسؤولون عن وضعيتنا الصحية، وأن نكثر من المواد الطبيعية ويجب أن نقوم بالممارسات الرياضية والابتعاد قدر الإمكان عن التدخين.