ذكرت صحيفة ''معاريف'' العبرية أن ألمانيا تقف وراء مشروع قرار سيتم التصويت عليه في مجلس العلاقات الخارجية لوزراء الخارجية الأوروبيين اليوم الاثنين يهدف إلى الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام في المنطقة خلال عام وذكرت صحيفة ''معاريف'' الإسرائيلية أن وزير الدولة الألماني فون كلايدن سلم نتنياهو رسالة شخصية حول الموضوع من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فيما يسود بوقوف الإدارة الأمريكية خلف هذه الخطوة. وأضافت الصحيفة أن إسرائيل حصلت على معلومات تفيد بأنه جرت محادثات هاتفية بين مسؤولين أمريكيين وألمان رفيعي المستوى في أعقاب إعلان الولاياتالمتحدة عن فشل المحادثات مع إسرائيل بشأن تجميد البناء الاستيطاني. وأوضحت الصحيفة أن مشروع القرار الألماني يحمل إسرائيل مسئولية مباشرة على فشل المحادثات مع واشنطن حول تمديد البناء الاستيطاني. ويتوقع أن تزور مريكل إسرائيل في جانفي المقبل مع عدد من الوزراء في حكومتها لعقد اجتماع دوري للحكومتين الألمانية والإسرائيلية وذلك استمرارا لاجتماع مشابه عقد قبل عدة شهور في برلين. وفي المقابل سعت إسرائيل بصورة مكثفة خلال الأسابيع الأخيرة لدى دول أوروبية توصف ب''الصديقة'' بهدف جعل البيان الأوروبي أكثر اعتدالا. وعبرت إسرائيل في رسائل بعثتها إلى دول أوروبية عن استغرابها من التنديد الأوروبي المتوقع ضدها بعد فشل المحادثات الأمريكية الإسرائيلية من دون الاطلاع على الخطة الأمريكيةالجديدة لاستئناف عملية السلام ومن دون الأخذ بالحسبان أن كلينتون لم تلقي مسؤولية فشل المحادثات على إسرائيل. وقال نتنياهو خلال لقائه مع كلايدن إن إسرائيل تطالب الفلسطينيين بالاعتراف بها على أنها ''الدولة القومية للشعب اليهودي'' والبحث في قضية اللاجئين الفلسطينيين.يذكر أن كلا من رئيسة اللأرجنتين كريستينا كرشنر ورئيس البرازيل لولا دي سلفا أعلنا اعترافهما بدولة فلسطينية على حدود .1967 وفي تعليقها على ما سبق، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان لها أنها تعتبر أن اعتراف الارجنتين والبرازيل بفلسطين ''دولة حرة ومستقلة ضمن حدود ''1967 قرارا يدعو إلى الأسف.